		منتديات فارس أون لاين :: :: :: الأقسام الفرعيه :: :: المنتدي العام :: قسم المسلسلات المقروءه
يوميات خايف على أحمر شفايف

يوميات خايف على أحمر شفايف

منتديات فارس أون لاين :: :: :: الأقسام الفرعيه :: :: المنتدي العام :: قسم المسلسلات المقروءه

شاطر

بيانات كاتب الموضوع

يوميات خايف على أحمر شفايف

كاتب الموضوع

رسالة

المعلومات
الكاتب:	سيف العدالة
اللقب:	رئيس المنتدي
الرتبه:
الصورة الرمزية

البيانات

عدد المساهمات :	2661
نقاط :	99840
التقيم :	72
تاريخ الميلاد :	21/03/1995
تاريخ التسجيل :	17/07/2009
العمر :	29
الموقع :	https://faresonline.yoo7.com/
الأوسمة :

التوقيت

الإتصالات

الحالة:

وسائل الإتصال:

موضوع: يوميات خايف على أحمر شفايف

السبت مارس 05, 2011 11:54 pm

إزيكم يا شباب ويا بنات

نسعد بان نقدم لكم هذه المرة يوميات

خايف على أحمر شفايف

يوميات خايف على أحمر شفايف Khayef_3la_a7mar-shfayef

العنوان غريب شويه بس أنتم هتعرفوا معناه متستعجلوش خالص

اليوميات دي بتمر على كتييييييييييييييييييييييييير اوي

إن شاء الله الحلقة القادمة هنبدأ مع أول الحلقات

فتابعونااااا مع يوميات خايف على أحمر شفايف

والحلقة القادمة بعنوان { حوار مع ليلى }

وهنعرف مين ليلى وإيه الحوار الي حصل معاها

أوعى تروح في أي حته

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

الموضوع الأصلي : يوميات خايف على أحمر شفايف // المصدر : منتديات فارس أون لاين // الكاتب: سيف العدالة

سيف العدالة ; توقيع العضو

لشكاوى العامه اضغط هنا

الابلاغ عن مواضيع مخالفه من هنا

لترشيح لفريق الاشراف اضغط هنا

لمراسلة الادارة و طلبات الدعم اضغط هنا

المعلومات
الكاتب:	سيف العدالة
اللقب:	رئيس المنتدي
الرتبه:
الصورة الرمزية

البيانات

عدد المساهمات :	2661
نقاط :	99840
التقيم :	72
تاريخ الميلاد :	21/03/1995
تاريخ التسجيل :	17/07/2009
العمر :	29
الموقع :	https://faresonline.yoo7.com/
الأوسمة :

التوقيت

الإتصالات

الحالة:

وسائل الإتصال:

موضوع: رد: يوميات خايف على أحمر شفايف

السبت مارس 05, 2011 11:55 pm

يلا يا جماعة هنصور

الحلقة الأولى

♥ حـوار مـع لـيـلـى ( مجرد علاقة بريئة ) ♥

إنــتــي بـــتـــحـــبــــي ؟

♥ ليلى : آه بحب شاب مؤدب وهو بيحبني جدا....

لا مش بتحبيه .

♥ ليلى : واللهِ العظيم بحبه أكتر من نفسي وبموت فيه كمان ....

لو كنت بتحبيه كنتِ خفتِ عليه من عذاب ربنا وغضبه ،

ترضي تكوني أنتي السبب في حرمانه من الجنة ؟

ترضي تكوني أنت السبب في دخوله النار ؟

♥ ليلى : ليه أنــــا عــــمـــلــــت إيــــه ؟!...

علاقتكِ مع هذا الشاب محرمة فيجب أن تتركيه .

♥ ليلى : يستحيل أسيبه دا أنا بموت فيه وهو مستعد
يضحي بحياته كلها عشاني وأنا واللهِ بحبه بشكل غير عادي .....

أنا أعلم أنكِ وأنتِ معه تشعرين أنكِ تطيرين من الفرحة وتشعرين في غيابه عنكِ أن قلبكِ
ليس معكِ ولا تطيقين البعدَ عنه ولو لحظة واحدة لكن كل هذا ستندمين عليه وأنت
واقفة أمام رب العالمين يوم القيامة فهل سينفعكِ هذا الشابُ حينها ؟

واللهِ العظيم الذي تحبينه هذا سيهرب ويفر منكِ يوم القيامة !

قال الله تعالى:{يَومَ يَفِر المَرءُ مِن أخِيهِ . وَأمهِ وَأبيهِ . وَصَاحِبَتِهِ وَبنِيهِ } عبس

أقسمُ باللهِ
سيفر منكِ وسيتمني أن تدخلي النارَ مكانه وسينقلبُ عدوا ً لكِ يومَ القيامةِ فقد قال الله تعالى :{ الأخلاءُ يومئذٍ بعضهم لبعض
ٍعدوٌ إلا المتقين }الزخرف {67}

فكَّري .. هل تصورتِ أن تقفي مع هذا الشابِ أمامَ ربِ العالمين فيسألكما عن علاقتكما هذه ويتبرأ ُمنك ِهذا الشابُ حينها ؟؟
فكَّري .. ماذا ستقولين للهِ ؟

فكَّري .. ماذا سينفعكِ هذا الشابُ لو أمرَ الله ُملائكته ليأخذوكِ إلى عذابِ الجحيم ؟
فكَّري .. هل حبُ هذا الشابِ أعظمُ عندكِ من رضا الله .. أعظمُ عندكِ من الجنة ِ؟
فكَّري .. ماذا سينفعكِ لو حُرمتِ من نعيم الجنةِ ؟

فكَّري .. ماذا سينفعكِ لو غضِـبَ عليكِ ربُ العالمين ؟

واللهِ إن هذا الشاب سيتبرأ ُمنكِ يوم
القيامة فقد قال الله تعالى :

{ إذ تَبَرَّأ الذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأوُا العَذابَ } البقرة {166}

وبعد هذا الكلام هل لازلتِ مصرة تبعدي عن ربنا ؟

♥ ليلى : ليه هو إحنا بنعمل حاجة غلط ؟ دي مجرد علاقة بريئة ، وإحنا متفقين علي الجواز،ولازم
أعرف أخلاقه قبل الجواز وهو كمان كده ، وهو الحب حرام ؟؟.

أنتما متفقان على الزواج لكن لم تتزوجا
فعلاقتكِ مع هذا الشاب محرمة إلى أن تتزوجا وبعد الزواج افعلا ما تريدانه في
الحلال أما غير ذلك فلا يجوز.

♥ ليلى : أنت لا تعرف مشاعر الحب فإن حبيبي شابٌ مؤدبٌ ، وإحنا ...

يا ترى أحنا إيه ليلى كانت عايزة تقول احنا إيه

تابعونا في الحلقة الثانية

الموضوع الأصلي : يوميات خايف على أحمر شفايف // المصدر : منتديات فارس أون لاين // الكاتب: سيف العدالة

سيف العدالة ; توقيع العضو

المعلومات
الكاتب:	سيف العدالة
اللقب:	رئيس المنتدي
الرتبه:
الصورة الرمزية

البيانات

عدد المساهمات :	2661
نقاط :	99840
التقيم :	72
تاريخ الميلاد :	21/03/1995
تاريخ التسجيل :	17/07/2009
العمر :	29
الموقع :	https://faresonline.yoo7.com/
الأوسمة :

التوقيت

الإتصالات

الحالة:

وسائل الإتصال:

موضوع: رد: يوميات خايف على أحمر شفايف

السبت مارس 05, 2011 11:56 pm

إيش أخباركم
تمام الحمد لله
الحلقة الثانية

طيب نكمل بقى بدون مقدمات
في الحلقة السابقة وقفنا إلى أن قالت ليلى

♥ ليلى : أنت لا تعرف مشاعر الحب فإن حبيبي شابٌ مؤدبٌ ، وإحنا
بنتقابل أمام المجتمع وماما عارفة كمان
ومستحيل أدخل معه مكان مغلق لوحدنا وإحنا واثقين من نفسنا ومستحيل نعمل أي حاجة
غلط ثم إزاي الحب حرام ؟ ،

ده كلام أول مرة أسمعه فهل هناك دليل عليه ؟....

أنا لم أقل أن الحب حرام بل قلتُ أن حب فتاةٍ
لشابٍ ليس بزوجها ولا هو من محارمها حرام وهناك أدلة كثيرة على ذلك
فقد قال الله تعالى :
{ قل لِلمُؤمِنِينَ يَغضُّوا مِن أبصَارهِم }النور { 30-31 }

فمجرد نظراتكِ له ونظراته لكِ حرام
فقد قال تعالى :
{ وَقل لِلمُؤمِناتِ يَغضُضنَ مِن أبصَارِهِنَّ } النساء { 25}

وليس معني - أنكم واثقين من نفسكم
- أن حبكِ له حلال فإنه يحرم عليكِ أن تصادقي أي رجل ليس من محارمكِ
فقد قال الله تعالى:{ وَلا مُتَّخِذاتِ أخدَان }النساء {25}
والأخدان هم الأصدقاء فهذه الأية تدل على حرمة اتخاذ المرأة لأي صديق رجل ، حتى لو كان مجرد - بُوي فريند
- وحتى لو كان - طيب وابن حلال - وحتى لو كانت مجرد علاقة بريئة كما يحرم على
الرجل أن يصادق أي امرأة
فقد قال الله:
{ وَلا مُتَّخِذِي أخدَان } المائدة {5}
فهذه الآية تدل على تحريم اتخاذ الرجل لأي صديقة حتى لو كانت مجرد - چيرل فريند - وحتى لو كانت -
محترمة وبنت ناس - وحتى لو كانت مجرد
علاقة شريفة ، وحتى لو كان يقابلها أمام المجتمع وحتى لو لم يدخلوا مكانا ً ًمغلقا
ً، ألا تعلمين أنه حرام علي هذا الشاب أن يمسُّـكِ أو يسلمَ عليكِ أو يمسكَ يدكِ
وكذلك أنتِ لقول النبي :{لأن يُطعن في رأس أحدكم بمخيطٍ من حديدٍ خيرٌ له من أن يمسَ امرأة ً لا تحل له }
وحرام أن تقولي له كلام الحب والغرام
فقد قال الله تعالى :{ فلا تخضَعْنَ بِالقَول }الأحزاب {33}

ومعنى الآية : لا تتكلمن أيتها النساء كلاما ً فيه رقة أو لين أو تلطف لأحدٍ من الرجال

أختي .. كل كلمة حب ستقولينها لهذا الشاب ستسجل
عليكِ وسيحاسبكِ عليها ربكِ الذي يعلمُ عنكِ كل شئ .

أختي .. هل تحبين هذا الشاب أكثر مـن الله ؟ لو
كنتِ تحبين الله أكثر لأطعتيه وتركتِ هذا الشابَ ،
وقد قال الله تعالى :
{ وَمِنَ
النَّاس مَنْ يَتَّخِذ مِن دُون اللهِ أندَادًا يُحِبُّونهُمْ كَحُبِّ
اللهِ وَالذِينَ آمَنوا أَشَدُّ حُبًّا لِلهِ وَلوْ يَرَى الذِينَ ظَلمُوا
إِذ يَرَوْنَ العَذابَ أنَّ القوَّة لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللهَ
شَدِيدُ العَذابِ }البقرة {165}

أختي .. لو أحيا الله حبيبك النبي ورآك وأنت مع هذا الشاب ، ماذا ستقولين له ؟.... بل ماذا تقولين للهِ
إذا سألكِ يوم القيامة عن ذلك ؟

ماذا تتصورين أن يفعل الله ُبكِ يوم القيامة ؟!

اسألي نفسك ستدخلي الجنة أم النار؟

كيف يكون حالك لو وضعتِ في فرن مشتعل نارا ًعليكِ ؟

هل تصورتِ أن يكون قبركِ مثل هذا
الفرن المُحْرِق ؟

أختي .. إن هذه الدنيا حياة قصيرة حقيرة وعمركِ
فيها غالبا ً لا يتجاوز المائة سنة.

أترضين أن تحصلي علي كل متع الدنيا وشهواتها ثم
يقول الله لملائكته يوم القيامة : خـــذوهـــا
إلــــي الـــــنــــار ؛ فينقضُّ عليكِ جمعٌ من الملائكة ليسحبوكِ إلي جهنم علي
وجهكِ ؟ فتذكري قبل أن تمشي معه أنتِ
ماشية في طريق آخره جهنم .

♥ ليلى: لن أقدر على فراقه ... أنا بحبه جدا ً ...

انتظرونا والحلقة القادمة
فتابعوناااااا

الموضوع الأصلي : يوميات خايف على أحمر شفايف // المصدر : منتديات فارس أون لاين // الكاتب: سيف العدالة

سيف العدالة ; توقيع العضو

المعلومات
الكاتب:	سيف العدالة
اللقب:	رئيس المنتدي
الرتبه:
الصورة الرمزية

البيانات

عدد المساهمات :	2661
نقاط :	99840
التقيم :	72
تاريخ الميلاد :	21/03/1995
تاريخ التسجيل :	17/07/2009
العمر :	29
الموقع :	https://faresonline.yoo7.com/
الأوسمة :

التوقيت

الإتصالات

الحالة:

وسائل الإتصال:

موضوع: رد: يوميات خايف على أحمر شفايف

السبت مارس 05, 2011 11:57 pm

واهلا وسهلا أخي الروش مان
وعوداً حميدا

والأن مع

الحلقة الثالثة

♥ ليلى: لن أقدر على فراقه ... أنا بحبه جدا ً ...

بل ستقدرين وإليكِ هذه القصة لتشجعكِ على التوبة :

شاب تائب - أعرفه شخصيا ً- يكتب قصته لنا فيقول : كانت
حياتي قبل توبتي غريبة فمع أنني كنت ُ أفعل كل ما يسعدني إلا أنني كنت
أشعرُ بالهموم من حين لآخر نتيجة تأنيب ضميري لي على أفعالي إذ كنتُ أصلى
فرضا ً وأترك عشرين !.... وكنت عاشقا ً للأفلام الرومانسية ، محبا
ً للأغاني جدا ً خاصة ً أغاني عبد الحليم وأم كلثوم فقد كنتُ أحفظها
بالورقة والقلم ! بل كنتُ أبكي عندما أسمعُ أغنية ًمؤثرة ً ...
وكنتُ
على ارتباطٍ بفتاةٍ جميلةٍ ولم أكن أطيقُ أن يمضي يومٌ دون أن أراها فقد
كنتُ أشتاقُ إليها بشكل ٍغير عادي إذ كنتُ كلما مرت فترة ٌدون رؤيتها أصاب
بحالة من الحزن و البكاء .. نعم فقد كنتُ أشعر أنها حياتي وقلبي وروحي ....

ومن حبي لها أنني كنتُ أسيرُ في شارع عمومي ولم أرها منذ أسبوع فتذكرتها فظللتُ أبكي بشدة ٍوكأنه قد مات لي ميت !....
ومن خوفي عليها أنني كنتُ لا أطيقُ أن ينظر إليها غيري فقد كنتُ أغارُ عليها بشكل ٍلا يتصور
فمرة
ً تشاجرتُ مع شابٍ لأنني رأيته ينظرُ إليها فقد كنتُ عازما ًعلى أن
أتزوجها بعد تخرجي ، ولم أكن أرتاحُ إلا وهي معي فقد كنتُ أشعرُ حينها أنني
أطيرُ في السماء وكنتُ أظن أنني أكثر إنسان عاطفي في الدنيا ...
ومع أنني كنتُ أعلم ُأن هذا الذي أفعله حرام لكنني كنتُ أظنُ أنني لن أستطيعَ تركَ حبيبتي هذه فكنتُ كلما أنبني ضميري
أقول : سأتوبُ عندما أكبر ...

ومرت الأيام ... وفي يوم قلتُ في نفسي :

كيف يكون حالكِ عندما توضعُ في القبر ؟

ماذا سيحدثُ لك بعد أن تموت ، ستدخل الجنة أم النار ؟؟

مستحيل أدخل الجنة بل سأدخل النار لأنني مصرٌ علي معصية الله .

وماذا سيفيدك كل هذا الذي تفعله عندما تلقي وتغمس في جــــهــــنـــم ؟؟.....

وظللتُ أفكرُ في النار والجنة والموت حتى عزمتُ علي التوبة إلي الله ،

ومع
أنني كنتُ أشعرُ عندما أخذتُ هذا القرار أن قلبي يتقطع ُعلي فراق حبيبتي
هذه فقد أصررتُ علي التوبة لا أريد إلا رضا الله والجنة خائفا ًمن عذاب
الله فتركتُ هذه الفتاة وقطعتُ كل صلتي بها وتركتُ سماع الأغاني وتركتُ كل
ما يغضب الله ،
وبدأتُ أحفظ القرآن حتى حفظته كله في أقل من سنة وتغيرتْ حياتي كلها من حال إلي حال ، لقد ندمت ُعلى كل لحظة عصيتُ فيها ربي .

أكتبُ لكم قصتي هذه الآن ودموعي تسيل على خدي لا شوقا ً إلى حبيبتي هذه فقد تركتها أصلا ًولكن شوقا ً إلى الحبيب الأكبر - الله
- وواللهِ لا أستطيعُ أن أصفَ قدرَ السعادة التي شعرتُ بها بعد أن تبتُ إلى الله ،

لقد أدركتُ فِعلا ً أن السعادة الحقيقية في
طاعة الله ..

أختي تأملي
..هذا الشاب ضحًّى بحبه لهذه الفتاة من أجل حبه لله وطاعته لأمره مع أنه
كان يحبها حبا ًما له حدود فهل تحبين الله أكثر أم فارس أحلامكِ هذا ؟!

أختاه .. إنني أخاطبكِ خطابَ الخائفِ عليك ِمن الهلاك وأقول :

لو كان حبيبكِ يريدُ أن يتزوجكِ فعلا ً فلماذا
لا يتقدم لكِ في بيتِ أهلكِ وأنتِ معززة ً مكرمة ًبدون هذه العلاقة المحرمة ؟؟

♥ ليلي : لِسه بيكوِّن نفسه وحالته المادية والاجتماعية لا تسمحُ بالزواج الآن ولكن بعدَ أن يكوِّن نفسَه سيتزوجني ...

فإلى أن يتزوجكِ يحرم عليكِ أن تقابليه ، فإذا اتصل بكِ فقولي له :
لو كنتَ تريدُ الزواجَ مني فخذ الباب من عنوانه وإلا فكل ما بيني وبينك من عواطفٍ وحبٍ ومقابلاتٍ حرام حتى تتزوجني ...

♥ ليلى : لو قلتُ له ذلك ممكن يحب واحدة غيري ولا يتقدم لي أصلا ً ....

لو
فعل ذلك ستعلمين حينها أنه لم يحبكِ أصلا ً ولكنه أراد أن يشبع غريزة الحب
في قلبه مع أي فتاة ٍفحسب ولو أحبكِ بحق سيتقدم لكِ ليتزوجكِ بعدما يتهيأ .

أختي .. لقد رخصتِ نفسكِ بهذه العلاقة فاسئلي هذا الشاب :

هل ترضى لأختكِ أن تحب شابا ًويحبها وأنت تقابله كما تقابلني أنتَ يا فلان .. سيقولُ لكِ : لا طبعا ً ..

اسأليه : ولماذا سمحتَ لنفسكِ بذلكَ ولم تسمح به لغيرك ؟؟ .. سيسكتْ ..

نعم هو لا يرضى لأختِه ذلك لأن أخته غالية عنده أما بنات الناس فرخيصة عنده ..

أختي
.. هيا خذي قراركِ الحاسم في ترك هذا الشاب فورا ً خاصة ً وأن أغلب علاقات
الحب تنتهي بالفشل ، فأي علاقة عشق مصيرُها إحدى الناهيات التالية :

1- الانفصال وذلك يحدث بنسبة 80 % .

2- أو الزواج العرفي أو الزنا وذلك يحدث بنسبة 10 %.

3- أو الزواج الشرعي وذلك يحدث بنسبة 10 % .

أنا أعلم أنكِ تتابعين برنامج ( أنا والنجوم وهواك : .. بكل الحب هنتكلم عن الحب .. بكل الحب هناقش أهم قضايا الحب ...... إلخ )

لكنني أسالك ِسؤلا ً أجيبيني عليه بصدق :

انتظرونا في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى

فتابعونااااااااا

الموضوع الأصلي : يوميات خايف على أحمر شفايف // المصدر : منتديات فارس أون لاين // الكاتب: سيف العدالة

سيف العدالة ; توقيع العضو

المعلومات
الكاتب:	سيف العدالة
اللقب:	رئيس المنتدي
الرتبه:
الصورة الرمزية

البيانات

عدد المساهمات :	2661
نقاط :	99840
التقيم :	72
تاريخ الميلاد :	21/03/1995
تاريخ التسجيل :	17/07/2009
العمر :	29
الموقع :	https://faresonline.yoo7.com/
الأوسمة :

التوقيت

الإتصالات

الحالة:

وسائل الإتصال:

موضوع: رد: يوميات خايف على أحمر شفايف

السبت مارس 05, 2011 11:58 pm

عدنا بفضل الله

يلا يا جماعه هنطبل اقصد هنصور

الحلقة الرابعة

أخر حاجه كانت سؤال

لكنني أسالك ِسؤلا ً أجيبيني عليه بصدق :
في هذا البرنامج يستقبل المذيع نحو 10
اتصالات من الشباب والفتيات ويكون عدد الفتيات المتصلات نحو 8 أو7 اتصالات .

سؤال : كم عدد من تتصل ولا تقول أن في علاقتها مع
حبيبها مشاكل ؟؟

♥ ليلى : العدد صفر ....

وكم عدد من تتصل وتقول :
(أنا انفصلت عن حبيبي أو عندي مشكلة معه ..... إلخ )

♥ ليلى : العدد 8 أو7 ....

وهذا أقرب دليل على أن أغلب العلاقات نهايتها الفشل والانفصال .

أما حالات الزواج الشرعي فتحدث بنسبة 10 %

لكن نحو 5 % منها تحدث بينها مشكلات تنهي الأمر بالطلاق .

ونحو
2 % يتحمل كلا الزوجين مشكلاتهم حفاظا ًعلى الأسرة لكن يظلُ الزوج في شجار
ٍمع زوجته فيعيشان في هَم وغم فبعد أن كان لا ينام الليل من أجلها قبل
الزواج ولا يستطيع البعد عنها ولو قليلا ً إذا بمعيشتهما أصبحتْ مكدرة
الصوف وذلك لأن الله لا يبارك في زواج ٍأساسه حرام وعلاقةٍ لا ترضيه سبحانه .

هذا
ونحو 3 % من العلاقات تستمر فيها الحياة الزوجية لكن حبهما لبعض يقل يوما ً
بعد يوم ٍ إلى أن يشعر الطرفان بتبلدٍ وجمود ٍفي المشاعر والعواطف ..

وإن لم تكوني قد أدركتِ صحة َما أقوله فإليك هذهالقصص الواقعية :

هناك شاب أعرفه
- أحب فتاة حبا ً كثيرا ً وأحبته ولشدة اشتياقهما لبعض قرر الشاب أن يتقدم
لها ويخطبها ولكن المشكلة أنهما مازالا في الثانوية والأهل لن يوافقوا على
الخطوبة ولأن الحب كان مسيطرا ًعليهما فإن هذا الشاب تحدَّى أهله وحدث
بينه وبينهم مشكلات حتى وافقوا وكذلك الحال عندها فخطبها ثم تزوجها ،
فماذا تتوقعين أن يكون حالهما بعد الزواج ؟

♥ ليلى : أكيد عايشين كأسعد زوجين في الدنيا وحياتهم كلها فرحة وسعادة ....

واللهِ لقد ذهبتُ إليه ففوجئت أن حياته انقلبت لهموم ومشاكل فهو يشتمها بل
وهي تشتمه !! وهو يضربها بل وهي تضربه ! وقال لي أنه سيطلقها !!.....

كل الحب الكبير الذي بينهما تبخر بعد الزواج لأنه حب لا يرضي الله ، وهذه نهاية كل عشق محرم ........

وشاب آخر - أعرفه - كان يحب فتاة في الثانوية وكان يكتب لها كلام الحب في أﭽندة
- ثم يعطيها لها فتأخذها منه فتكتب له كلاما ًعن حبها له ثم تعطيها له

وهكذا... وقد رأيتُ هذه الأجندة فإذا فيها من كلام الحب العجب العجاب !!

والأعجب من ذلك أنه بعد أن خطبها بأسبوع فسخ خطوبته !!

ذلك بأن كل ارتباط أساسه حرام فهو إلى انتهاء ..

وهناك رجل
- أعرفه - تزوج حبيبته عن حب كبير استغرق سبع سنوات ، وأنجب منها ولدا ً،
ومع ذلك فقد حدثت بينهما مشاكل أنهت ِالأمر بالانفصال وذلك بعد رابع سنة
زواج !!

اسألي نفسكِ : لماذا انتهى حبهما بعد الزواج ؟!

إنه جواب واحد : لأنه زواج ٌ قام على علاقة تغضبُ الله .

وإنني لأعرف قصصا ً كثيرة ًعلى ذلك فكم من شاب كان يعشقُ الترابَ الذي
تمشي عليه حبيبته ولما تزوجها انقلبَ الأمرُ بالكامل حتى يصبح الطلاقُ عنده
عاديا.ً

أختي
.. إنها الحقيقة التي يجب أن تفيقي لها وهي أن الله لا يبارك في زواج قام
على حب محرَّم وأن قصص الحب تبدأ جميلة ممتعة وتنتهي بالأحزان والآلام .

أختي .. اتركي هذا الشاب قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه
فإن
10% من علاقات الحب تنتهي بالزنا أو الزواج العرفي وكثيرٌ من الفتيات تظن
أنها لو تزوجتْ حبيبها عرفيا ً يجوز له أن يتعامل معها كزوجة ٍوأن يعاشرها،
وهذا خطأ كبير فإن الزواج العرفي ليس زواجا ً شرعيا ً .

ومعنى ذلك أنه لو عاشرها كزوجةٍ فقد وقعا في الزنا ولو أنجب منها فأولاده منها أولاد زنا وليس هذا كلامي بل هو كلام رسول الله
حيث قال{ أيُّمَا امرَأَةٍ نـُكِحَتْ بِغَير إِذن وَلِيِّهَا فنِكَاحُهَا بَاطِلٌ} صحيح رواه الترمذي وصححه الألباني

وإليكِ بعض القصص الواقعية علي حالات الزنا والزواج العرفي:
:

انتظرونا في المرة القادمة

مع قصة قتلته بعدما قتلني

فتاااابعونااااااااااااااااااا

الموضوع الأصلي : يوميات خايف على أحمر شفايف // المصدر : منتديات فارس أون لاين // الكاتب: سيف العدالة

سيف العدالة ; توقيع العضو

المعلومات
الكاتب:	سيف العدالة
اللقب:	رئيس المنتدي
الرتبه:
الصورة الرمزية

البيانات

عدد المساهمات :	2661
نقاط :	99840
التقيم :	72
تاريخ الميلاد :	21/03/1995
تاريخ التسجيل :	17/07/2009
العمر :	29
الموقع :	https://faresonline.yoo7.com/
الأوسمة :

التوقيت

الإتصالات

الحالة:

وسائل الإتصال:

موضوع: رد: يوميات خايف على أحمر شفايف

السبت مارس 05, 2011 11:59 pm

الحلقة الخامسة

قصة قتلته بعدما قتلني

تقول صاحبة القصة : ما كنتُ أعرفُ طريقَ الحرام ولا الفساد وفي مرةٍ خرجتُ من
مدرستي - الثانوية - فسمعتُ صوت شابٍ
يناديني باسمي وأنا لا أعرفه فلم ألتفتْ إليه

وأسرعتُ لبيتي حائرة ً: من هذا الشاب ؟ ، كيف عرف اسمي؟

وفي اليوم الثاني إذا به ينتظرني أمام
المدرسة فناداني ولم ألتفت إليه أيضا ً ... ومرت الأيام وهو يكرر ذلك فاحترتُ : ماذا يريد مني ؟؟ ..

وفي يوم سمعتُ جرسَ الهاتفِ فإذا بهذا الشاب يقول لي :

يا فلانة أريدُ أن أكلمكِ كلمات ٍ، لا تغلقي الهاتف ، لكنني أغلقتُ الهاتفَ في وجهه
اتصل بي في اليوم التالي فقال : يا فلانة اسمعيني لحظة واللهِ لا أريد الحرام ولا الفاحشة لكن أريدُ أن أتزوجكِ .

فرددتُ عليه : لو تريد الزواج فلماذا لا تتقدم لي في بيت أهلي ؟!

فأجاب : أريدُ أن أتعرفَ عليكِ قبل الزواج ثم أتقدم لكِ في بيتِ أهلك ِ .
وفي اليوم التالي : انتظرني أمام باب المدرسة فوقفتُ معه وكلمته ومرت الأيام و بالتدريج أصبحتُ أركب معه السيارة .. نتجولُ بالسيارة .. يشتري
لي
بعض الأشياء .. آكل معه بعض الوجبات .. - ومرتِ الأيام - وفي مرةٍ ذهبتُ
معه في شقةٍ فتسامرنا وضحكنا ولعبنا سويا ً وبالتدريج وقعتُ معه في الحرام ،
وأفقتُ ولكن بعد ضياع شرفي وعفتي وعِرضي !!
فصرخت ُ : ماذا فعلت بي ؟!

ثم أسرعتُ إلى البيت خائفة ً، وبعد ذلك ذهبتُ للمدرسة وانتظرته عند باب المدرسةِ لعله
يأتي فيوفــِّي بوعده ويتزوجني ومرت الأيام ولم يأتِ

وفي يوم رأيته عند بابِ المدرسة ففرحتُ وركبتُ معه السيارة ولكن لهجته في الكلام معي تغيرتْ ،
قال لي :
يا فلانة أما الزواج فلا تفكري فيه أبدا !! .. فضربته على وجهه ونزلتُ من
سيارته باكية منهارة فناداني فرجعتُ إليه لعله يرجع عن رأيه
فقال لي : انظري لهذا .. هذا شريط فيديو صورتُ فيه كل الليلة التي قضيتها معكِ !!

فقلت ُ: يا خسيس يا حقير وماذا تريد مني ؟

فقال : تفعلي كل ما أريده ، فاستجبتُ له حتى لا يفضحني ، يأخذني كل يوم ٍأينما شاء ومتى شاء ويفعل بي ما شاء ويرسلني إلي أصحابه للزنا ووقعت في وحل الدعارة !!

وفي يوم نظر أحد أقربائي لفيلم جنسي نجس فإذا هو يرى صورتي في هذا الفيلم
فأرسل الشريط لأبي فما تمالك أبي نفسه حتى سقط على الأرض فمات حسرة ًوحزنا ًً

وفـُضِحَت
ْ عائلتي فهربتُ من البيت وذهبتُ لهذا الشاب الذي كان سبب ضياعي فوجدته
سكرانا ً فأخذتُ سكينا ًوطعنته عدة طعناتٍ فقتلته !!

وأنا اليوم أنتظر مصيري ومصير كل فتاة تفعل مثل هذا ..(من قضايا تهم المرأة للشيخ نبيل العوضي )
أختي ..
إنني أريد منك ِأن تعتبري بهذه القصة وأن تعلمي أن سعادتكِ الحقيقية إنما
هي في طاعة الله وفي زوج صالح يحبكِ وتحبينه وتعيشين معه حياة كريمة لكن
احذري من العشق المحرم .

وإليك قصة أخرى حقيقية سميتها :
بداية النهاية .. وينتحر العفاف :
سولاف فتاة ٌ جميلة ٌ تدرس في بعض الجامعات وكان معها صحبة فتياتٍ صالحاتٍ في جامعتها وكانت محافظة ًعلى الصلاة ...

تقول صديقتها مروة : وكنا نحن- فتيات الجامعة - نحذر بعضنا من علاقات الحب والعشق لكن
سولاف كانت لا تبالي ، أحبتْ شابا ً وأحبها ، وكان لنا في الجامعة مصليً صغيرا ً،
وكانت سولاف تصلي فيه باستمرار لكنها منذ عرفتْ هذا الشاب بدأت تقصِّر في صلاتها !

ذهبتُ إليها لأنصحها لكنها غضبتْ مني وقالت لي : أنتِ لا تعرفين الحب وحلاوته ولا تملكين مشاعر ، ونظرت إلى َّ باحتقار فتركتها ومشيتُ !

لقد أصبح واضحا ًعليها شدة تعلقها بهذا الشاب مع أنها كانت من أسرة ٍ طيبةٍ .... ومرتِ الأيام وبدأتْ سولاف تخرج معه سرا ً، وقد حلف لها أنه لا يريد إلا الزواج ،
وفي يوم ٍ زعمتْ أنها ستشتري أدوات الفصل الدراسي الأخير في الجامعة ولكنها ذهبتْ لتقابله في شقةٍ له ،

ولو
عرفتْ ماذا سيترتب على ذهابها هذا لم تفكر في الذهاب أصلا ً فمع أنهما لم
يقصدا بداية ً الوقوع في الحرام ولكن الشيطان أغواهما تدريجيا ً فما أفاقت
سولاف إلا بعد فوات الأوان وضياع أغلى ما تملكه فأخذتْ تلملمُ ثيابَها وهي
تبكي ولكن الشاب كان يحاول تهدئتها وهو لا يبالي !...

عادت لبيتها مسرعة ًوبعد ذلك تزوجها هذا الشاب عرفيا ً .

ومرتِ الأيامُ وانتهتْ دراستها في الكلية ، وظنتْ أنه سيتزوجها شرعيا ًولكنه كان يتهرب !

ترجتْ
منه وألحَّت عليه أن يتقدم لها في بيت أهلها فأخبرها أنه سيسافر لبعض
الدول وحينما يحصل على عقد العمل سيتزوجها وسافر الشاب لكن الكارثة أن
سولاف بدأت تظهر عليها علاماتُ الحمل !!... كانت تتخفي عن أهلها حتى لا
يلاحظوا ذلك ، لكن تقدم لها عريس ليتزوجها !!...

تقول مروة : فاتصلتْ بي سولاف تقولُ لي : أنجديني يا مروة ... ذهبتُ إليها فاستقبلتني أمها
وقالت لي : أرجوكِ يا مروة أقنعي سولاف بالعريس الذي سيتقدم لها اليوم .. دخلتُ على سولاف وهي حزينة كئيبة ، ضممتها لصدري ، وهي منهارة تبكي وتقول : يا ليتني سمعتُ كلامكِ يا مروة ..

تقول مروة : كنتُ أشعرُ من شدة بكائها أنها تقول للعريس أرجوك لا تتقدم لي أرجوك لا تتزوجني !!

وقبل أن يأتي العريس خرجتْ سولاف ومروة من البيت فأخبرتها سولاف بكل ما حدث وأنه يجب أن تقوم بالإجهاض ولكن ليس عند طبيب حتى
لا يسألها عن ولي أمرها ، فهي تعرف امرأة تداوي بالأعشاب يجب أن تذهب إليها لعل عندها وصفة ٌ..

تقول مروة :
لم أكن موافقة على أن تذهب سولاف لهذه المرأة ولكنني وافقتُ لما رأيتها
منهارة ً في البكاء ، ذهبنا إليها ، أعطتنا بعض الأعشاب والأدوات التي
تساعد على الإجهاض ، ذهبنا لبيت إحدى صديقاتنا لتقوم بالإجهاض عندها وبالفعل تناولتْ سولاف الأعشابَ وبدأتْ في إجهاض
حملها وبعد قليل بدأتْ سولاف تنزف الدم وتبكي وتصرخ بشدة وهي تقول : ارحمني يارب !!...

حاولنا تهدئتها وإيقاف النزيف فلم نستطع ، كنتُ أشعرُ أنها تودعني ، اقتربت ُمنها فأمسكتْ بيدي وهي تبكي فعلمتُ أنها ستودع
الدنيا فصرختُ : سولاف .. سولاف .. لا إله إلا الله .. ؛ فقالت سولاف : لا إله إلا الله .. سامحني يارب !! ...
وودعت سولاف الدنيا كلها لتخلد لنا عبرة وعظة للفتيات حتى لا يخدعن بحبٍ زائف ٍعاقبته وخيمة من محاضرة لا تتزوجني للشيخ محمد الصاوي

♥ ليلى : لكن إحنا حبنا حب طاهر وبرئ ومستحيل نقع في الحرام ....

حتى لو لم تقعان في الزنا فهذا أيضا ًحرام لما ذكرته من كلام الله ورسولهفي تحريم هذه العلاقة .

وإليك قصة أخرى حقيقية سميتها : أمل بلا أمل :

انتظرونا في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى

فتابعونااااااااااااااااااا

الموضوع الأصلي : يوميات خايف على أحمر شفايف // المصدر : منتديات فارس أون لاين // الكاتب: سيف العدالة

سيف العدالة ; توقيع العضو

المعلومات
الكاتب:	سيف العدالة
اللقب:	رئيس المنتدي
الرتبه:
الصورة الرمزية

البيانات

عدد المساهمات :	2661
نقاط :	99840
التقيم :	72
تاريخ الميلاد :	21/03/1995
تاريخ التسجيل :	17/07/2009
العمر :	29
الموقع :	https://faresonline.yoo7.com/
الأوسمة :

التوقيت

الإتصالات

الحالة:

وسائل الإتصال:

موضوع: رد: يوميات خايف على أحمر شفايف

السبت مارس 05, 2011 11:59 pm

الحلقة السادسة

قصة أمل بلا أمل :

أمل
فتاة ٌمن القاهرة كانت تدرس في إحدى الجامعات تعرفتْْ على شاب جميل المظهر
فأحبته وتطورتْ بينهما العلاقة حتى أصبحا يخرجان سويا ً للحفلات والسهرات

تقول أمل - من داخل أحد السجون - :
أعترفُ أنني كنت بعيدة ًعن الله لذلك تغلب على َّ الشيطان .. طلبَ هذا
الشابُ مني أن نتزوج عرفيا ً لكنني رفضتُ ، وبعد عدة سهراتٍ مع هذا الشاب
أوقعني في إدمان المخدرات ، ثم بعد احتياجي للمخدرات سلمت له نفسي
!!.....ووافقتُ على الزواج العرفي ومرتِ علىَّ الأيام حزينة ًمحملة
ًبالعذاب
! ... وفجأة بدأت علامات الحمل تظهر على َّ!!...... طلبتُ منه الزواج مني بصورة رسمية لكنه رفض بشدة !! ،

ولما رأى كثرة إلحاحي عليه انتظر الوقت المناسب وفي أثناء تناولي لجرعةٍ من المخدرات قام بإبلاغ الشرطة عني فقبضوا على َّ ! ....

باعني
هذا الشاب بعد أن بعت ُ نفسي وعِرضي !... لقد راعتِ المحكمة ُالشفقة
َعلىَّ في حكمها فحكمتْ علىَّ بالسجن ِخمسة سنوات لصغر سني وبسبب الجنين
الذي في بطني ، أرجوكم ..... سامحوني أنا أختكم أمل فتاة ٌبائسة ٌمن
مجتمعكم ..

أختي ..
والله إنني أحب لكِ الخير وأخاف عليكِ وأرجوا من الله أن تعيشي كريمة ً في
الدنيا والآخرة ولأجل ذلك أحذركِ من الوقوع في شباك الحب المحرم فإن العشق
أوله إحساسٌ جميلٌ ممتعٌ للغاية وتكون الفتاة تطيرُ فرحا ًمن ابتسامة
حبيبها لها ويكون الشاب متلهف ٌمشتاقٌ إليها ولكن فجأة تنقلب الصورة تماما ً
وتنتهي بالأحزان والآلام والضياع والخسران .

أختي ..
أنقذي نفسكِ قبل فواتِ الأوان فإن الشاب أولا ًيكون قصده الزواج ولكن
الشيطان يضله تدريجيا ً، فالشاب لا يزني بالفتاة في أول مرة يتعرف فيها
عليها ولكن الشيطان يغويهما مرة فمرة .. وقد حذرنا الله من اتباع خطواتِ
الشيطان فقال تعالى:{وَلا تَتَّبِعُوا خُطوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ}البقرة{168}

وقال رسول الله :{ لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان }صحيح رواه الترمذي وصححه
الألباني .الصحيحة {430}

فهل تريدين أن يكون الشيطان معكِ ؟ .هل يدخلُ الجنة من كان رفيقه الشيطان ؟..

إن
المصيبة تبدأ بـ نظرات - إعجاب - تعارف - مقابلات - حب - ارتباط
ووعد بالزواج - لمسات - تعوُّد على الطرف الآخر - عواطف واشتياق زائد -
خلوة - حضن - قبلات - زنا - ...... وهذه لحظة
الانقلاب فبعد تحقيق كل هذه المتع واللذات والسعادة الزائفة تبدأ الصورة
تظهر على حقيقتها ، والفتاة تفيق من غفلتها ، و
لكنها أفاقت بعد ضياع عِرضها وتدمُّر مستقبلها وانقلاب حياتها إلى جحيم
وعذاب وهموم وأحزان، والشاب يفكر في هذه المشكلة وأسهل طريقة عنده لحلها
الانفصال .. نعم الانفصال !! .. ولكن بعد أن ضيَّع مستقبل فتاة ٍ وسلبها
أغلى ما تملكه !!

والشاب كان يقصد في بادئ الأمر أن يتزوجها ولم يقصد الحرام ولكن الشيطان أضله بالتدريج ، أليست هذه هي الفتاة التي كان يعشقها أكثر من نفسه ؟! ...

أليست هي الفتاة التي كان يسهر الليل من أجلها ؟!..... نعم هيَ فماذا حدث ؟

الذي حدث أنه أحبها حبا ً محرما ً فهو ليس بزوجها وكل حب أساسه حرام فهو إلى زوال ٍ وانتهاءٍ ، والله لا يبارك فيه ،

وهذا ليس حبا ًحقيقيا ً فالحب الحقيقي كحب المرأة لزوجها وحب الزوج لزوجته أما غير ذلك فهو حبٌ كالسراب كلما اقتربت منه اختفى ؛
لأن هذا الشاب لو كان يحبها حقيقة ً لخاف عليها ولم يكن سببا ً في حرمانها
من الجنة ودخولها النار فهو يعلم أن هذه المشاعر و اللمسات وتلك المكالمات
والمقابلات حرام حتى لو كان ينوي الزواج منها وحتى لو كان واثقا ًمن نفسه
بأن لن يحدث بينهما زنا وحتى لو كان مجرد بُوي فريند - ، فذلكِ مما يدخلُ النار ويُبْعِدُ عن الجنة .

وهل معنى الحب أن أدخل حبيبي جهنم ؟!

إن كلا الطرفين ضحًّى بالسعادة الدائمة الخالدة وهي سعادة الجنة مقابل ساعاتٍ قليلةٍ يسعد الشاب فيها وهو يمسك يد حبيبته!..

وتسعد هي الأخرى بابتسامةٍ وعطفٍ وإحساس ٍمرهف ٍمن حبيبها !.. مع أن هذا
حرام حتى لو لم يزن ِ بها ، ولكنهما لا يفكران في الحلال والحرام ولا
يفكران فيما ينتظرهما يوم القيامة من العقاب الأليم المهين فكلٌ منهما لا
يحب الآخر فلو هي أحبته لخافتْ عليه من عذاب الله ولرفضتْ أن يقابلها أو
يلمسها إلى أن يتزوجا ، ولكنها قدمتْ سعادة لحظات في دفء حنانه على أن يدخلَ الجنة ، لقد قدمتْ ذلك على نجاته من عذاب جهنم ،

فأين الحب أم أنه كلام – بحبك وبموت فيك – وفقط ؟!

أختي .. اسمعي لهذه القصة التي
سميتها : وضاعت أحلام أبيها

انتظرونا في الحلقة القادمة

فتابعونااااااااااااا

الموضوع الأصلي : يوميات خايف على أحمر شفايف // المصدر : منتديات فارس أون لاين // الكاتب: سيف العدالة

سيف العدالة ; توقيع العضو

المعلومات
الكاتب:	سيف العدالة
اللقب:	رئيس المنتدي
الرتبه:
الصورة الرمزية

البيانات

عدد المساهمات :	2661
نقاط :	99840
التقيم :	72
تاريخ الميلاد :	21/03/1995
تاريخ التسجيل :	17/07/2009
العمر :	29
الموقع :	https://faresonline.yoo7.com/
الأوسمة :

التوقيت

الإتصالات

الحالة:

وسائل الإتصال:

موضوع: رد: يوميات خايف على أحمر شفايف

الأحد مارس 06, 2011 12:00 am

الحلقة السابعة

وضاعت أحلام أبيها

: ليس للمرأة إلا بيتها ..... كلمات قالها أحد الآباء والذل
والندم يعلوه ولكن بعد فوات الأوان !

أتعلمي ما السبب ؟ إليك التفاصيل : أخذ الأبُّ سيارته ليوصل ابنته البالغة عشرين عاما ً إلى الجامعة وقد رسم في خياله
أنها
ستتخرج وتعمل ثم تتزوج وتنجب وتعيش حياة كريمة ، ولكنها أحلام ضائعة ،
نزلت الفتاة من سيارة أبيها وهي تحمل حقيبتها الجامعية ويا ليتها ما نزلت !
، فالجامعة لم تعد مكانا ً للتعليم ولكنها أصبحت -
كورنيش وملتقى العشاق والحَبِّيبَة - وكانت تلك الفتاة على موعد مع
حبيبها وزوجها في المستقبل - كما تظن - فجاء فارسُ الأحلام في سيارة فاخرة
مشغِلا ً المسجل على الموسيقى ، سلمتْ على حبيبها ، عرض عليها أن - يتفسحوا
- ، قبلتِ الفكرة ، ضحكٌ ولعبٌ وحبٌ ومشاعر وعواطف .... وقبل أن يأتي
ميعاد انتهاء المحاضرات في الجامعة وبعد انتهاء النزهة انطلق بها إلى
الجامعة ، وذلك لأن أباها سوف ينتظرها عند باب الجامعة فهو يظن أنها أنهتِ محاضراتها وفي هذه الأثناء أسرعَ الشاب بسيارته ومع السرعة
المفرطة انفجر إطار السيارة وانقلبتْ السيارة !! سارع رجال الأمن لموقع الحادث فتحوا حقيبتها ، عرفوا اسمها وعنوانها وأنها طالبة في الجامعة ، انتظر الأبُّ ابنته على عادته أمامَ باب الجامعة ، وصل البلاغ إلى عميدة الكلية
فقالت له : يا أبو فلانة راجع قسم الحوادث ... لماذا ؟ أجيبي .. أين ابنتي ؟
قالت : ابنتك ليست في الكلية عندنا بلاغ راجع قسم الحوادث ، ووصل الأبُّ لقسم الحوادث وهو حائرٌ مشتتُ الذهن ِ: ماذا حدث لابنتي؟ .... ماتت في حادث سيارة ... كيف ؟

قد تركتها في الجامعة ! ومن هذا ؟ هذا حبيبها وقد مات هو الآخر!
ضاعت الأحلام التي رسمها لها أبوها ،

خار الأبُّ وسقط على الأرض حسرة ًوحزنا ً ولكن بعد فوات الأوان !!

أختي .. إنني
حريص علي حمايتكِ وإنما أنصحكِ عن تجارب شخصية ومعرفة بالواقع المر الذي
يعيشه الشباب والفتيات ، فقد قـُدِّم للمحاكم المصرية في سنة 2005 أكثر من
سبعين ألف قضية زواج عرفي وما خفي كان أعظم !!

تخيلي .. كل نظرة بينكِ وبين هذا الشاب ذنب في كتاب سيئاتك ِوسيئاته .. كل كلمة حب بينك وبينه بآثام مدونة عليكِ وعليه ..
كل
رسالة - مسيچ ومسد - ذنوب في كتاب سيئاتكِ وسيئاته .. كل مكالمة حب بذنوب
وسيئات.. كل رحلة وفسحة معه بسيئات في ميزانكِ أعمالكِ وميزانه ..كل لمسة
بذنوب في صحيفة أعمالكِ وصحيفته .. كل مقابلة معه بخطايا مسجلة عليكِ
وعليه ..
كل - مسكة إيد - بسيئات محسوبة عليكِ وعليه .. كل وقفة معه
بمعاصي تحاسبان عليها يوم القيامة .. كل ابتسامة وضحكة معه بأوزار
ستحملانها أنت وهو يوم القيامة ...

تخيلي .. كم عددَ ما ستحملينه من الذنوب وعدد ما سيُسجل عليكِ من السيئات ؟

احسبيها
بـالآلة الحاسبة ستفاجئين أنه في شهر واحد فقط مع هذا الشاب تكونين قد
حملتِ أكثر من 55000 سيئة !!! يعني في خلال سنة بـ 660000 سيئة !!!

يعني في خلال 4 سنوات - مدة دراستكِ في الجامعة - تكونين قد حملت أكثر من : 2640000 سيئة !!! فمجموع سيئاتكِ أنت وهو 5280000 سيئة !!!

فهل ستدخلين الجنة أم النار ؟ ... اختاري !!

أختي .. إن الآخرة حياة لا نهاية لها وفي الجنة ستفعلين ما تشائين وتنالين كل ما تتمنينه وفوق ما تتخيلينه فاتقي الله واتركي هذا الشاب .

♥ ليلى : أنت تطلب مني أن لا أعرف أخلاق من يريد الزواج مني إلا بعد الزواج ؟

أنا
لم أقل أنه يحرم عليكِ أن تعرفي أخلاقه قبل الزواج منه بل إني أطلب منكِ
ذلك ولكن لذلك ضوابط فإذا تقدم لك ِ شابٌ صالحٌ يجوز له أن يتكلمَ معكِ وأن
ينظرَ إليكِ حتى قبل عقد الزواج كما يجوز لكِ أن تنظري إليه وأن تتكلمي
معه - للتعريف فقط - وذلك في يوم الخِطبة - الخطوبة - بشرط أن يكون هذا الحوار مضبوطا ً بضوابط الدين وذلك بحضرة ووجود أهلك
ِ وأن تؤمن الفتنة ؛ فلا تتكلمي معه كلاما ًخارجا ً ككلام الحب ، كما لا يجوز حتى بعد الخِطبة أن تخرجي معه أو تتحدثا
بمفردكما أو تتحدثا فيما لا ضرورة فيه إلا بعد عقد الزواج .

♥ ليلى : لو تزوجتُ زواجا ً تقليديا ً فإن زوجي بعد الزواج سيعاملني معاملة جافة خالية ًمن مشاعر الحب والعواطف ....

ليس الأمرُ كما يزعم مذيع برنامج ( أنا والنجوم وهواك ) بأن هذا زاوج تقليدي لا ليس زواجا ً تقليدا ًبل اسمه زواج ديني
شرعي ،

وأقول لك ِ : واللهِ العظيم لو تزوجكِ شابٌ صالحٌ سيحفظكِ في عينيه وستشعرين معه بدفء الحب الحقيقي الصادق .

وذلك إذا كان الزوج صالحا ً فالزوج الذي يحافظ على الصلاة ولا يفعل المحرمات يتقي الله في زوجته فيراعيها ويحافظ عليها
ويتحمل
مسؤوليتها ويشاركها في أفراحها وأحزانها ، حتى إذا أقبل الليلُ سكن إلى
زوجته التي يحبها وتحبه على فراش واحد في ليلةٍ مليئة بالحب والطمأنينة ، إنه زوجٌ يخاف عليها ويحبها وهي كذلك وهذا هو الحب الحقيقي . وإذا أردت التأكد من صحة قولي فاسألي أي أختٍ متدينةٍ محجبةٍ متزوجةٍ :هل
أنتِ سعيدة في حياتك الزوجية ؟ فستحلف لكِ أنها تعيش السعادة الحقيقية
وأن زوجها الصالح المتدين يحفظها ويحميها ويرعاها ويحبها وتحبه وأن حياتهما
مليئة بالفرحة والسعادة ، والسبب في ذلك أن الله بارك لهما في حياتهما وألفَ بين قلبيها لأنهما أطاعا أمره ..

أما
الزوج الذي لا يتق ِالله في زوجته فهو لا يصلي ولا يجتنب المحرمات فإنه
يعيش مع زوجته حياة ًمليئة بالخلافات والمشاكل حتى لو كان يحبها قبل الزواج
وله معها قصة حب طويلة فإن كل هذا يتبخر بعد الزواج في ظل - مشاغل الدنيا - نعم ... ومع أقل مشكلة ستجدينه قد تغير تماماً فأصبح قاسيا ً معكِ ،

وعلى الوجه الآخر فالزوج الصالح حبه لزوجته لا ينتهي أبدا ً لأن الإسلام أمره بحسن التعامل مع زوجته وهو مطيعٌ لأمر الله
.

♥ ليلى : أنا اقتنعت بكلامك فما الحل الآن ؟....

اقطعي كل صِـلتكِ بهذا الشاب وابعدي عن كل ما يذكرك ِ به لأن مثل هذا الشاب - الذي يترك الصلاة ويسمع أغاني ويشاهد
الأفلام
ويرتكبُ المحرمات ولا يتق الله - لا يصلح أن يكون زوجكِ ، ولا يصلح أن
يتحمل مسؤولية بيت وأسرة فإنه لا يراعي حق الله فكيف سيراعي حقكِ ؟

أختاه
.. توبي وارجعي إلي ربك وقدِّمي طاعته علي حب هذا الشاب وافتحي صفحة جديدة
مع الله ومهما ذكركِ الشيطان به استعيني بالله واصبري فإن جزاء ذلك الجنة .

نصيحة مجرب: إذا تركتِ هذا الشاب سيتصل بكِ أو يحاول مقابلتكِ فقولي له :
لو تريد الزواج تقدم لي في بيت أهلي.سيرد عليكِ : أنتي عارفة يا ليلى إن إمكانياتي لا تسمح بالزواج الآن .. وأنا لا
أقدر
أن استغنى عنكِ لأنني بموت فيك ِيا حبيبتي ولا يمكن أعيش من غيرك أصلا ً ،
وأوعي الزمن يفرقنا من بعض يا ليلى .. دا أنا عشت معاكِ أحسن قصة حب في
الوجود .. وواللهِ العظيم أنا بحبك بجد..

فردي عليه :
لو كنتِ كذلك فخاف علىَّ من عذاب الله وعقابه وغضبه ، واتركني فإن هذه
العلاقة محرمة ، ولو كنتَ تريدُ الزواجَ فخذ البابَ من عنوانه وإلا فكل ما
بيني وبينك من عواطفٍ وحبٍ ومقابلاتٍ حرام حتى تتهيأ للزواج ثم تتزوجني .

تنبيه : سيحاولُ معكِ أكثر من مرة فاصبري وإياكِ أن تنخدعي بحبه وغرامه.

ولو
كان يحبكِ بحق سيتقدم لكِ بعدما يتهيأ للزواج لكنه غالبا ً لن يفعل بل بعد
شهر واحد سيتعرف على فتاة غيرك ليقضى معها قصة حب كالتي قضاها معكِ .

♥ ليلى : أنا تبتُ فما نصيحتك لي حتى لا أعود للخلف مرة أخرى ؟....

إليكِ مصل مضاد لفيروس الحب :

* قربي من ربنا
* أكثري من ذكر الله
* أكثري من قراءة القرآن
* اتركي صديقات السوء - شلة الفساد وجروب الضياع -
* اذهبي إلي أحد مساجد النساء وتعرَّفي علي أخواتٍ محجباتٍ صالحاتٍ يعينونكِ علي طاعة الله
* أكثري من الدعاء فالله قادر أن يرزقكِ بزوج ٍمتدين ٍصالح ٍ يحبكِ وتحبينه وتعيشين معه حياة كلها حب وسعادة .
* غيري القنوات التي تشاهدينها وعليكِ بالقنوات الدينية الهادفة كقناة الرحمة والناس وغيرهما
*عليك بالمواقع الطيبة على الانترنت كموقع الطريق إلى الله وطريق الإسلام وغيرهما ، فستجدي فيها خطب ودروس
مفيدة للعلماء فاسمعي محاضرة كل يوم ،
* تعلمي مواصفات الزوج الصالح التي أهمها المحافظة على الصلاة وفعل
الواجبات واجتناب المحرمات فهو لا يسمع الأغاني ولا يدخـِّن ويحافظ على
زوجته .
* الوقاية خير من العلاج فمن ِلم تقع في شِباك العشق فلتحذر من الصديقات اللاتي قد يسقطنها فيه .

تابعونا وحلقة جديده بعنوان

♥ حـوار مـع
فـاتـن ♥

فتابعونااااااااااا

الموضوع الأصلي : يوميات خايف على أحمر شفايف // المصدر : منتديات فارس أون لاين // الكاتب: سيف العدالة

سيف العدالة ; توقيع العضو

المعلومات
الكاتب:	سيف العدالة
اللقب:	رئيس المنتدي
الرتبه:
الصورة الرمزية

البيانات

عدد المساهمات :	2661
نقاط :	99840
التقيم :	72
تاريخ الميلاد :	21/03/1995
تاريخ التسجيل :	17/07/2009
العمر :	29
الموقع :	https://faresonline.yoo7.com/
الأوسمة :

التوقيت

الإتصالات

الحالة:

وسائل الإتصال:

موضوع: رد: يوميات خايف على أحمر شفايف

الأحد مارس 06, 2011 12:01 am

الحلقة الثامنة

♥ حـوار مـع فـاتـن ( الحجاب ) ♥

كانت فتاة ًروسية ًغير مسلمة دينها النصرانية - والنصرانية هي ديانة أهل الصليب وهم
الذين يُسمون أنفسهم مسيحيين - من عائلة محافظة لكنها شديدة التعصب للنصرانية ،
عرض عليها أحدُ التجار أن تذهبَ معه مع مجموعةٍ من الفتيات لدولةٍ خليجيةٍ لشراءِ
أجهزةٍ لبيعها في روسيا ، كان هذا هو الهدف المتفق عليه لكن عندما وصلوا إلى هناك
عرض عليهن ممارسة الرذيلة وبدأ في تقديم الإغراءات لهن حتى اقتنعت أغلبُ الفتيات
بفكرته إلا هذه الفتاة فقد رفضتْ لشدةِ تمسكها بدينها فبدأ يضيُّق عليها ، أسكنها في شقة مع بقية
الفتيات وخبأ جوازات سفرهن عنده وانجرفتْ الفتيات مع التيار وثبتتْ هي على العفاف
، لازالت تلح عليه ليعطيها جوازها وإرجاعها إلى بلدها وهو يرفض فبحثتْ يوما ً في
الشقة فوجدت جوازها فاختطفته وهربتْ ، خرجتْ إلى الشارع حائرة لا تملك إلا ملابسها
، وفجأة رأت شابا ً - وكان مسلما ًواسمه خالد - يمشي مع ثلاث نساء - أمه وأختيه -

بدأتْ تتكلم معه بالروسية لكنه اعتذر فهو لا يفهم الروسية
فسألت : هل تتكلمون الانجليزية ؟

قالوا : نعم .. فتكلمتْ بالانجليزية معهم فقالت :

قصتي كذا وكذا وليس لي مال ولا مسكن وأريد العودة
لبلادي ، أخذ خالد يفكر وهو يشاور أمه وأختيه وهي تنظر إليه وتبكي ، وأخيرا
ً أخذوها لبيتهم ، عرفوا أنها غير مسلمة فعاملوها معاملة حسنة فأحبتهم وعرضوا
عليها الإسلام ولكنها رفضت بشدةٍ فهي أصلا ًمن أسرةٍ تكره الإسلام ، فذهب خالدٌ
إلى مركز دعوةٍ إسلامي وأحضر لها كتبا ًعن الإسلام باللغة الروسية فقرأتها وتأثرت
بها فأسلمتْ وحسن إسلامها وبدأتْ تتعلم أمور الدين الإسلامي ، حتى أصبحت متمسكة بالإسلام جدا ً فتزوجها خالد ،

وفي مرة ذهبتْ معه إلى السوق فوجدت امرأة ترتدي النقاب
- الحجاب الكامل الذي يغطي الوجه - وكانت أول مرة ترى فيها امرأة ساترة بدنها
بالكامل حتى وجهها فاستغربتْ من هذا الشكل فسألتْ زوجها عن ذلك

فقال : هذا هو الحجاب الذي ارتضاه الله والذي أمر به - النساء -

قالت : فعلا ً هذا هو الحجاب الإسلامي الذي أراده الله منا !

فقال : وكيف عرفتِ ؟ فقالتْ : أنا الآن إذا دخلتُ أي محل تجاري لا تنزل
أعين أصحاب المحل عن وجهي ، تكاد أن تلتهمه ، لابد أن أستر وجهي ، لابد أن لا يرى وجهي غير زوجي ،
لن أخرج - من البيت - إلا بمثل هذا الحجاب !! ،

وبالفعل ارتدتِ حجابها الذي يغطي وجهها ! ،

لكن المشكلة أن جواز سفرها قاربَ على الانتهاء
ولابد أن يجدد من مدينة هذه الفتاة فلابد من السفر لروسيا فسافرتْ هي
وزوجُها وركبتِ الطائرة بحجابها الكامل الذي يغطي كل شئ فيها وبدأ الركاب ينظرون
إليها نظرات استغرابٍ وتعجبٍ وسخريةٍ واستهزاءٍ ويقفون بجوارها ويضحكون عليها ؛ فغضب خالد من ذلك .

فقالتْ له : لا تحزن فهذا أمر بسيط مقابل ما واجهه أصحاب رسول الله ، فصبرت هي
وزوجها حتى وصلت الطائرة ُ ! ، يقول خالد قالت لي : أهلي متعصبون لدينهم جدا ً فلنستأجر غرفة ونبقى فيها
وننهي إجراءاتنا وقبل السفر نزور أهلي ، ففعلنا ذلك ، دخلنا على الموظف فطلب
الجواز القديم وصور المرأة فأخرجتْ له صورا ً - أبيض وأسود - لا يظهر منها إلا دائرة الوجه فقط .

فقال الموظف : هذه صورة مخالفة نريدُ صورة ًملونة ًيظهرُ فيها الوجه والشعر والرقبة
كاملة ، لكنها رفضت أن تعطيه غير هذه الصور فذهبنا لموظف ثان وثالث - بلا فائدة –

وزوجتي تقول : لا يمكن أن أعطيهم صورة متبرجة أبدا ً ،

ورفض الموظفون استقبال الطلب فتوجهنا للمديرة
الأصلية فاجتهدتْ زوجتي في إقناعها لقبول هذه الصور لكنها رفضتْ ،
قالت زوجتي : لن أحضر غير هذه الصور فما الحل ؟ ،

قالت المديرة : لن يحل لكم هذا الإشكال إلا مدير الجوازات الأصلية في موسكو ،
فالتفتتْ إلىَّ زوجتي وقالت : خالد .. نسافر لموسكو !

فقلتُ لها: لا يكلف الله ُنفسا ً إلا وسعها وهذه ضرورة فأحضري الصور التي يريدونها حتى لا نضطر للسفر لموسكو ،

فقالت لي : لا لا يمكن أن يراني أحد في صورة متبرجة ٍ - غير محجبة - !

وبالفعل سافرنا لموسكو واستأجرنا غرفة وفي الغد ذهبنا لإدارة الجوازات ،
دخلنا على الموظف الأول والثاني والثالث وفي النهاية
اضطررنا للتوجه للمدير الأصلي لكنه كان رجلا خبيثا ً ، عندما رأى الجواز أخذ يقلب الصور،
ثم نظر لزوجتي - وهي مغطية وجهها -
وقال لها : من يثبتُ لي أنكِ صاحبة ُهذه الصورة
فقالتْ : قل لأحدِ الموظفات عندكَ تأتي فأكشفُ وجهي لها وتطابق الصور أما أنتَ فلن تطابق الصورَ ولن أكشفَ لكَ وجهي !! ،

غضب الرجل وأخذ جواز السفر القديم والصور والأوراق وألقاها في درج مكتبه
وقال لها : ليس لكِ جواز قديم ولا جديد إلا بعد أن تأتيني بالصور ونطابقها عليكِ ...

ذهبنا لنتدارس الأمر في غرفتنا أنا أحاول إقناعها وهي تحاول إقناعي حتى جاء الليل فصلينا العشاء ثم أكلنا ووضعتُ رأسيَ
لأنام فلما رأتني سأنام تغير وجهُها وقالت لي : تنام ؟!
فقلت : نعم أما تشعرين بالتعب ؟!

فقالت : سبحان الله .. في هذا الموقف تنام ، نحن نحتاج للجوء إلى الله
فقمتُ فصليتُ ثم نمتُ أما هي فقامتْ تصلي وتصلي وكلما استيقظتُ وجدتها إما
راكعة أو ساجدة أو قائمة أو داعية أو باكية حتى طلعَ الفجر !! فأيقظتني
فقمت وتوضأت وصلينا الفجر ثم نامتْ قليلا ًوبعد طلوع الشمس استيقظتْ
وقالت : هيا لنذهب للجوازات
فقلتُ لها : نذهب للجوازات بأي حجة ؟ أين الصور ؟ ليس معنا صور !

فقالت : نذهب ونحاول ، لا تيأس من رحمة الله .. وبالفعل ذهبنا وما إن وصلنا لأول مكتب من مكاتب الجوازات ورأوا زوجتي وقد عرفوها من حجابها
وإذا بأحد الموظفين ينادي : أنت فلانة ؟! .. خذي جوازكِ فإذا هو مكتمل تماما ً بصورها المحجبة !! ، استبشرتْ زوجتي والتفتتْ إلىَّ
وقالت : ألم أقل لك { وَمَن يَتق اللهَ يَجْعل له مخرجا ً }

قال الموظف : لابد أن تعودوا للمدينة التي جئتم منها لتختموا الجواز منها فرجعنا إلى المدينة الأولى
استأجرنا غرفة ًوختمنا الجواز .

ثم
ذهبنا لزيارة أهلها ، فتح الباب شابٌ مفتول العضلات – أخوها – فرحتْ
المسكينة بأخيها فكشفتْ وجهها ، وهي تبتسمُ وتعانقُ أخاها ودخلت ُوراءها
وجلستُ في صالة المنزل ودخلتْ هي داخل البيت تتكلم بالروسية مع أهلها وأنا
لا أفهمُ لكنني
لاحظت أن نبرات الصوت تزداد حدة والصراخ يعلو ، كلهم يصرخون بها وهى تدافع هذا
وترد على هذا ،أحسستُ أن الأمر فيه شرٌ ، وفجأة بدأتِ الأصواتُ تقتربُ من الغرفة
التي أنا فيها وإذا بثلاثة من الشباب يقبلون علىَّ توقعت أنهم سيرحبون بزوج ابنتهم
لكنهم هجموا علىَّ كالوحوش وانقلب الترحيب إلى لكماتٍ وضرباتٍ وصفعاتٍ !!

أخذتُ أدافعهم حتى خارت قوتي وازدادوا لكما ًوضربا ً، فظننتُ أن نهايتي في هذا البيت ، نظرتُ حولي فوجدت الباب الذي دخلتُ منه
فهربتُ منهم بسرعةٍ وخرجتُ من البيتِ حتى وصلتُ لغرفتي وكانتْ ليست ببعيدةٍ عن
المنزل وقفتُ أغسل الدماءَ عن وجهي وفمي ، وثيابي ممزقة ، أخذتُ أفكر هل يمكن أن
تتعرض زوجتي لمثل هذه اللكمات والضربات ؟

وخشيت ُعليها أن تترك الإسلام ، بقيت حتى الصباح حائراً خائفا ً:

ماذا أفعل ؟ ، ثم غيرَّت ملابسي ، وذهبتُ أتجسَّس ُ الأخبارَ ، أنظرُ إلى بيتهم عن بعدٍ ، ظللتُ أنتظر وفجأة ً فُتحَ البابَ ، وخرج منه
ثلاثة ٌمن الشباب وكهل - الذين ضربوني - يبدوا أنهم ذاهبون لأعمالهم ، أُغلق الباب ، بقيتُ أترقب وأتمنى أن أرى وجه زوجتي ، ظللتُ على
هذا ساعات وإذا بالرجال يَقدمون من عَملهم ويدخلون البيت ، تعبتُ
فذهبتُ لغرفتي وفي اليوم الثاني ذهبتُ أترقبُ ولم أر زوجتي ، واليوم الثالث أيضا ً، توقعت أنها ماتت من شدة
العذاب أو قُتلت ! ، أخذت أقنع نفسي أنها حية ، وفي اليوم الرابع لم أصبر فذهبتُ أرقبُ
بيتهم من بعيدٍ فلما ذهبَ الشبابٌ مع أبيهم إلى أعمالهم كالعادة وأنا أنظرُ فإذا بالباب يُفتح فجأة ،

وإذا بوجه زوجتي وهي تلتفتُ يمنة ويسرة ،

نظرتُ إلى وجهها ، فإذا به دوائر حمراء ولكمات زرقاء من كثرة الصفعات والكدمات وملابسها مخضَّبة بالدماء !
فزعتُ واقتربتُ منها مسرعا ً، نظرتُ إليها أكثر فإذا الدماء تسيل من جروح
في وجهها ويداها وقدماها،وثيابها ممزقة ، وأقدامها مربوطة بسلسلة ! ويديها
مربوطة بسلسلة من خلف ظهرها ! ،

بكيتُ ... لم أستطع أن أتمالك نفسي ، ناديتها

فقالت : خالد.. لا تقلق عليَّ فأنا ثابتة ، وواللهِ إن ما ألاقيه
الآن لا يساوي شعرة ًمما لاقاه الصحابة والتابعون والأنبياء والمرسلون وأرجوكَ
يا خالد لا تتدخل بيني وبين أهلي واذهب الآن في الغرفة إلى أن آتيك وأكثِر من الدعاء وقيام الليل والصلاة .

مشيتُ وأنا أتقطع ألما ًعليها ، وبقيتُ في غرفتي يوما ً أترقبها ، ويومٌ آخر .. وفي ليل اليوم الثالث إذا بباب الغرفة يُطرَق عليَّ
؟ فزعتُ من بالباب ؟! فإذا بصوت زوجتي

يقول بهدوء : افتح الباب أنا فلانة ، فتحتُ الباب ، دخلتْ عليَّ وجروحها في جسدها
قالت لي : بسرعة .. هيا نذهب الآن !
قلت : وأنت على هذا الحال ؟

قالت : نعم .. بسرعة ، بدأتُ أجمع ملابسي وأخرجَت هي حجابا ًوعباءة ً فلبستهما ، خرجنا وركبنا سيارة ً أجرة
ألقتْ المسكينة بجسدها المعذب الجائع على كرسي السيارة ، وأول ما ركبتُ
قلت للسائق : إلى المطار
فقالت زوجتي : لا لن نذهب للمطار سنذهب للقرية الفلانية
قلت : لماذا ؟ نحن نريد أن نهرب
قالت : صحيح ولكن إذا اكتشفوا هروبي سيبحثون عنا في المطار ولكن نهرب إلى قرية كذا ، فلما وصلنا القرية ركبنا سيارة أخرى إلى قرية أخرى ، ثم إلى قرية ثالثة ، ثم إلى مدينة من المدن التي فيها مطار دولي ، فلما وصلنا المطار حجزنا
للعودة
لبلادنا وكان الحجز متأخراً فاستأجرنا غرفة وسكناها ، فلما استقر بنا
المقام في الغرفة وشعرنا بالأمان نزعتْ زوجتي عباءتها فأخذتُ أنظرُ إليها : يا الله ليسَ هناك موضعٌ سلمَ من الدماء ! جلدٌ ممزق ، دماءٌ متحجرة ، شعرٌ مقطع ، شفاه
زرقاء
سألتها : ماذا حصل ؟
فقالتْ : عندما دخلنا إلى البيت جلستُ مع أهلي فقالوا لي : ما هذه الملابس ؟!!
قلتُ : إنه لبس الإسلام - الحجاب الكامل- قالوا : ومن هذا الرجل ؟

قلتُ : هذا زوجي أنا أسلمتُ وتزوجتُ بهذا الرجل المسلم .

قالوا : لا يمكن هذا ، فقلتُ : اسمعوا أحكي لكم القصة أولا ً
حكيتُلهم القصة وقصة ذلك الرجل الروسي الذي أراد أن يَجرّني إلى الدعارة
فقالوا : لو سلكتِ طريق الدعارة كان أحب إلينا من أن تأتيننا مسلمة .

ثم قالوا :
لن تخرجي من هذا البيت إلا أرثوذكسية - ديانة فرقة من أهل الصليب - أو
جثة هامدة !! ، أخذوني فكتفوني ثم جاءوا إليكَ وبدؤوا يضربونكَ ،

وأنا أسمعهم يضربونك وأنا مربوطة
وعندما هربتَ أنتَ رجع إخوتي إليَّ ثم ذهبوا واشتروا سلاسل فربطوني بها وبدؤوا يضربونني بأسياطٍ كل يوم ٍ ، يبدأ الضربُ من بعد العصر إلى وقت النوم وليس عندي إلا أختٌ صغيرة عمرها 15 سنة تأتي لي وتضحك من حالتي ، وهذا هو وقتُ الراحة الوحيد عندي ... حتى النوم يجلدونني إلى أن يُغمى علي وأنام . وكانوا يطلبون مني أن أرتدَ عن الإسلام وأنا أرفض ،

بعد ذلك بدأتْ أختي تسألني لماذا تتركين دينك ؟ فأخذت أبيِّن لها الدين الإسلامي والتوحيد
فبدأت تتأثر ! ، بدأتْ صورة ُالإسلام تتضح أمامها !

وفوجئتُ بها تقولُ لي : أنت على الحق هذا هو الدين الصحيح هذا هو الدين الذي ينبغي أن ألتزمه أنا أيضا ً ! أنا سأساعدك قلت لها : إذا كنتِ تريدين مساعدتي فاجعليني
أقابل زوجي ! فبدأتْ أختي تنظرُ من فوق البيت فتراكَ وأنت تمشي فكانت تقول لي : إنني أرى رجلا ً صفته كذا وكذا .

فقلتُ : هذا هو زوجي فإذا رأيتيه فافتحي لي الباب لأكلمه وفعلا ً فتحتِ البابَ فخرجْتُ وكلمتكَ لكني
لم أستطع الخروجَ إليك لأني كنتُ مربوطة بسلسلتين مفتاحهما مع أخي ،.....
أخذتُ أقنعُ أختي بالإسلام فأسلمتْ وأرادت أن تضحي تضحية ً تفوق تضحيتي
وقرّرتْ أن تجعلني أهرب من البيت لكن مفاتيح السلاسل مع أخي وهو حريص عليها ، وفي ذاك اليوم أعدَّتْ أختي لأخوتي
خمرا ً مركزاً ثقيلا ً فشربوا إلى أن سكروا تماما ً ثم أخذتْ المفاتيح من جيب أخي وفكتْ
السلاسل عني وجئتُ أنا إليك في ظلمة الليل
فقلت لها : وأختكِ .. ماذا سيحصل لها ؟؟

قالت: قد طلبتُ منها أن لا تعلن إسلامها إلى أن نتدبَّر أمرها ،

يقول خالد : نمنا تلك الليلة ومن الغد رجعنا إلى بلدنا .

وأول ما وصلنا أُدخلت زوجتي إلى المستشفى ومكثتْ فيها عدة أيام تعالج من آثار الضربات والتعذيب

أختي .. قد قلت لكِ هذه القصة لتكون سبيلً لكِ إلى التوبة وارتداء الحجاب
فتأملي حال هذه الفتاة الروسية كيف تحدتْ الدنيا كلها حتى لا تنزعَ حجابها الكامل
وحتى لا يرى وجهها رجل ٌغير زوجها وتأملي كيف تحدتْ أهلها حتى لا ترتدَ عن الإسلام
مع شدة تعذيبهم لها ! فأين أنتِ من تضحية هذه الفتاة ؟!

أين أنتِ من صبرها على حجابها الكامل ؟!

أين أنتِ من ثباتها على النقاب ؟

نعم إنني أقول لكِ قصة هذه الفتاة لتقتدي بها
، فهل ستقتدين بها أم ستقلدين المغنيات والراقصات والممثلات والفاجرات ؟ ... من
قدوتكِ يا أختي ؟

وما الذي حدث لبنات المسلمين ؟! .. لقد انحرفن عن سبيل الله تماما ً .

فهذه فتاة ترتدي بنطلون وهذه ترتدي بضي وهذه
ترتدي - جيبة جينز- وهذه ترتدي طرحة صغيرة لا تسمى حجابا ً وهذه تكشفُ شعرَها وهذه
تضعُ الزينة على وجهها

-الماكياج - وهذه تتعطر عند خروجها من البيت
فيفتن بها الشباب وهذه شبه عارية!!

ماذا حدث لكِ أيتها المسلمة ؟ ، أنسيت ربكِِ ؟ ، أنسيت لماذا خلقكِ الله ؟

أنسيت حجابكِ ؟ ، أرضيتِ أن تدخلي النار؟ ، أرضيتِ بالحرمان من الجنة ؟

ألا تعلمي أن الصبر على الحجاب من أسباب دخول
الجنة ؟ .

إليكِ هذه القصة :
انتظرونا في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى

فتابعونااااااا

الموضوع الأصلي : يوميات خايف على أحمر شفايف // المصدر : منتديات فارس أون لاين // الكاتب: سيف العدالة

سيف العدالة ; توقيع العضو

عدل سابقا من قبل سيف العدالة في السبت مارس 12, 2011 2:44 am عدل 1 مرات

المعلومات
الكاتب:	سيف العدالة
اللقب:	رئيس المنتدي
الرتبه:
الصورة الرمزية

البيانات

عدد المساهمات :	2661
نقاط :	99840
التقيم :	72
تاريخ الميلاد :	21/03/1995
تاريخ التسجيل :	17/07/2009
العمر :	29
الموقع :	https://faresonline.yoo7.com/
الأوسمة :

التوقيت

الإتصالات

الحالة:

وسائل الإتصال:

موضوع: رد: يوميات خايف على أحمر شفايف

الأحد مارس 06, 2011 12:03 am

الحلقة التاسعة

إليكِ هذه القصة : أختٌ
صالحة ٌمحجبة ٌمريضة ٌبسرطان الرئة لا تستطيع التنفس وهي تأخذ جلسات للعلاج
ويقولون لها : اخلعي النقاب - وهو الحجاب
الكامل - حتى تستطيعي أن تتنفسي ، فترد عليهم قائلة : لا واللهِ لا أخلعه أبدا ً !. حتى جاء اليوم الذي ماتتْ فيه ، وهي تأخذ جلسات العلاج فقالت لهم:

كفاية أنا أرى الآن قصري في الجنة ، ثم ماتت بعدها مباشرة !

فتأملي هذه النهاية السعيدة لإصرارها
ألا تنزع حجابها مع مرضها الشديد !

سبحان الله ... ترفض أن تكشفَ وجهها أمام
الرجال مع أن من الفتيات المسلمات الآن من تكشف جسمها كله - بارتداء بنطلون يصف
جسدها أو بضي يجسد صدرها-

واللهِ إن الحزن يكاد يقتلني على واقع فتيات
المسلمين فمنذ أيام رأيتُ فتاة لم تتجاوز العشرين ترقص في شارع عمومي !! وحولها
مجموعة ٌمن الشباب يصفقون لها ويضحكون !! فوالله لم أتمالك نفسي - وأنا أمشي - فوجدتُ
الدموع تسيل على خدي حزنا ًعلى حال بنات المسلمين ،...

ماذا حدث لكن يا فتيات الإسلام ؟ .... أهان عليكن ترك مبادئ الإسلام ؟

ألم تعلمن أن التبرج من أسباب غضب الله وانتقامه ؟

إليكن ِهذه القصة التي حدثت في الإسكندرية لفتاةٍ غير محجبة : فتاة ٌ في العشرين من عمرها ترتدي ملابس شفافة فاتنة تركبُ
سيارة ( الميكروباص) وكان في المقعد الخلفي وراءها رجلٌ عجوزٌ فلما رأى منظرَ هذه
الفتاة المستهترة
قال لها : يا بنيتي من اللائق بكِ أن تستري نفسك ِأكثر
من هذا فهذه الملابس تخدش الحياء وتغري بكِ الذئاب البشرية .. فردتْ عليه قائلة ً : وأنتَ مالك ؟! هل ستدخل معي قبري ؟ هل ستدخلني الجنة أو النار
؟ ها هو هاتفي المحمول خذه واتصل بالله !! ليحجز لي غرفة في جهنم !! ثم
ضحكت بصوت مرتفع !!

فقال الرجل : استغفر الله ... ثم سكت ، وبعد عشر دقائق ،

قال السائق : وصلنا المحطة ، نظر الجميع للفتاة لكي تنزل فقد كان بجوارها
باب السيارة ، فإذا بها ذهبتْ في النوم ،

فقال السائق للرجل : أيقظها ؛ فحرَّكها الرجلُ قليلا ً فكانت
المفاجأة أن روحها قد خرجت !

فتأملي خاتمة هذه الفتاة المتبرجة ، ومن مات على شئ بُعث عليه فكيف يكون حالك لو جاءك ملك الموت وأنت متبرجة ؟

إنك لو مُت ِوأنت متبرجة ستلقين الله وأنت متبرجة

فماذا ستقولين له ؟ وإليكِ هذه القصة :

خرجتْ الأختُ هدي من بيتها وليس لها همٌ سوى أن
يجعلها الله ُسببا ً في هداية من حولها وفجأة ٌوجدتْ فتاة ً تلبس - الاسترتش -
فأشفقتْ عليها فتقدمتْ
وقالت لها برفق : أستأذنكِ أن تأتي معي للجنة !!. فتعجبتِ الفتاة قائلة : وأين هي الجنة ؟!

فقالت هدى : في أحد المساجد ، فاستجابتْ لها الفتاة ودخلتْ معها مسجدا ً للنساء
بـ -الاسترتش - فوجدت الكلَ ينظر إليها نظرة تعجبٍ ،فأشفقتْ عليها هدى وأسرعتْ إلى
خارج المسجد واشترت لها حجابا ً
وقالت لها : البسي هذا الحجاب وبعد سماع
الدرس اخلعيه إن شئتِ ، فقامتِ الفتاة ولبستِ الحجاب لأول مرة بل وأزالت المساحيق
- الماكياج - من على وجهها وتوضأتْ لأول مرة وصلتِ المغرب واستمعتْ إلى الدرس -
وكان عن وصف الجنة والنار- ثم صلتِ العشاء وحان وقتُ الانصراف فقالت لها هدى : الآن تستطيعين أن تنزعي الحجابَ إن شئتِ .

فقالت الفتاة ُ: واللهِ لقد ذقتُ حلاوة الإيمان فلن أخلعَ الحجابَ أبدا ًولن
أترك الصلاة بل سأكون داعية إلى الله !!...... وما هي إلا لحظاتٍ حتى خرجتْ من المسجد فصدمتها سيارة ٌ فماتتْ
وسالتْ دماؤها الشريفة - رحمها الله - ..

فتأملي ماذا كان سيحدث لها إن ماتتْ وهى تلبسُ الاسترتش ؟

وانظري كيف هداها اللهُ للحجاب ورزقها الله ُحسنَ
الخاتمة بعد أن كانت فاحشة في التبرج .

فاتن : يعني إيه التبرج ؟!....

التبرج هو : إظهار المرأة لمحاسنها أو زينتها أمام غير محارمها
سواء في ملابسها أو أفعالها أو كلامها ....
ومحارم المرأة من الرجال هم الزوج والأب وأبو الزوج

والابن والأخ والخال والعم والجد ومن في حكمهم

فهؤلاء هم من يجوز لهم أن ينظروا إليكِ دون غيرهم من
الرجال ويجب عليكِ ارتداء الحجاب أمام غيرهم من الرجال ...

فاتن : بصراحة أنا لستُ مقتنعة بالحجاب ....

هل أنت مقتنعة بالإسلام ؟ والجواب : نعم
.

فكيف تقتنعين بالإسلام ولا تقتنعين بأوامر الإسلام ؟!

إن الإسلام يهدف لإقامةِ مجتمع هادئ تملأه
الأخلاق الحميدة ولا تثار فيه الشهوات بشكل محرم .

ولذلك حرَّم الله ُالتبرجَ علي المرأةِ وفرض عليها
السترَ والحجابَ قال الله تعالى : {[b]وليَضرِبنَ بِخمُرهِنَّ على جُيُوبهنَّ}النور {33}

فالآية تأمر النساء بارتداء الخمار ، و
الحجاب هو الخمار الذي يغطي الرأس والرقبة ومنطقة الصدر كلها مع العباءة الساترة
لسائر البدن ، كما نهى الله ُالنساء عن
التبرج فقال تعالى :{ ولا تبرَّجنَ تبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأولى }الأحزاب {33}

إنني أخاطبُ المتبرجة فأقول : إلى متى ستظلين هدفا ً لأعين الذئاب البشرية
الذين لا يريدون إلا كشف العورات وانتهاك المحرمات ؟!

سامحيني على هذا الشدة في حواري
معكِ ولكنني والله أخاف عليك ِولا أرضى لك أن تسيري في الشارع وأصحاب النفوس
المريضة يتتبعون محاسن جسدكِ ويطمعون في جعلكِ كالسلعةِ التي تعرض في - البترينات

أختاه .. إن أعداء الإسلام من اليهود وغيرهم نظروا فوجدوا أنهم لن يستطيعوا
هدم الإسلام إلا من خلال إفساد المرأة المسلمة ولما وجدوا أنها محفوظة ٌمصونة ٌ في
دين الإسلام اغتاظوا فسعوا جاهدين ليجردوها من حيائها وعفتها وحجابها وليجعلوها
مصيدة ً ليسقطوا بها شبابَ المسلمين في مستنقع ِالرذيلةِ العفن .

فإياك ِأن تساعديهم على تحطيم العفة في أمة محمد صلى الله عليه وسلم

أختاه .. والله إن أهل الغرب لا يريدون لكِ إلا الانحطاط ،

فهذا - جب - المستشار البريطاني يقول : إذا
نجحنا في إخراج المرأة المسلمة من حجابها وجعلناها تختلط بالرجال فلن تقوم للأمة
الإسلامية قائمة !!!!

ويقول أحد أعداء الإسلام : كأسٌ - خمر - وغانية ٌ- مغنية - يفعلان في
تحطيم الأمة المحمدية ما لا تفعله المدافع والصواريخ فأغرقوها في المادة والشهوات !!!

ويقول اليهود في - البروتوكولات الصهيونية - : علينا أن نكسب المرأة ، ففي أي يوم مدت إلينا
يدها ربحنا القضية ! - قضية هدم الإسلام واستعمار بلاد المسلمين -

أيتها المتبرجة .. واللهِ إنكِ بملابسك ِالفاتنة للشباب تقدمين
يدَ المساعدة لليهود مع أنهم يريدون
إسقاطكِ في وحل التبرج والفساد وإبعادكِ عن الهدايةِ والعفافِ والقضاء على حيائكِ و
حشمتكِ ، وذبح شرفكِ وهتك ستركِ وهدر كرامتكِ .

فهل لازلتِ مصرة ًعلى أن تساعديهم في ذلك ؟!

أختاه .. اليهود يريدون هدمَ تعاليم الإسلام فإن كنتِ تريدين أن تحطمي آمالهم فارتدي الحجاب .

أختاه.. لقد حرص اليهود على نشر التبرج بين فتيات
المسلمين من خلال ما يسمي

بـ - الموضة - ومن خلال الأفلام الساقطة
والمسلسلات الهابطة ومرادهم من ذلك هو إخراجكِ من طهركِ وعفتكِ وحيائكِ .

فهل لازلتِ مصرة ًعلى أن تساعديهم في ذلك ؟!

أختاه .. لقد كانت نساء المسلمات قديما ًعفيفاتٍ طاهراتٍ لا يخرجن من بيوتهن
إلا بحجابهن الذي يسترهن ويحفظهن ويغطي أبدانهن لذا لم تكن جرائم الزنا والاغتصاب
منتشرة قبل ذلك أما الآن فإنكِ لن تفتحي جريدة الحوادث إلا وستجدي فيها من حالات
الزنا والاغتصاب ما تشمئز منه النفوس الطاهرة:- مجموعة ٌمن الشباب ِتجمعوا على فتاةٍ واغتصبوها .... شابٌ يزني بأخته .... رجل ٌيمارس الزنا مع بناته.... شابٌ يغتصب امرأة ً أرملة ً في بيتها ... شابٌ وفتاة ٌيموتان عرايا في حالة زنا ... مدرس يزني بطالبة عنده .... رجل له 5 أولاد يكتشفُ بعد سنين طويلة أنه
عقيمٌ ! وأن الأبناء أبناء أخيه من الزنا !!! -

إلى آخر هذه الأخبار المؤسفة المحزنة !!

فاسألي نفسك ِما سبب هذه الجرائم ؟ ولماذا لم تكن منتشرة قبل ذلك ؟...

نعم إن السبب هو التبرج ، والاختلاط بين الرجال والنساء ، ولم تكن هذه الجرائم منتشرة قبل ذلك لأن
المسلمات قديما ً كانت محجباتٍ محتشماتٍ ..

أختي .. إن هذه الجرائم بدأتْ تنتشرُ في أوائل التسعينيات ،

فهل فكرت ِلماذا بدأت تنتشر منذ هذا الوقت خاصة ً ؟

تابعونا في الحلقة القادمة

الموضوع الأصلي : يوميات خايف على أحمر شفايف // المصدر : منتديات فارس أون لاين // الكاتب: سيف العدالة

سيف العدالة ; توقيع العضو

يوميات خايف على أحمر شفايف

مواضيع مماثلة

» يوميات شاب تائب ►تابعونا◄
» يوميات أبليس بية وأبو جهل
» يوميات فتاة سعييييييييدة جدا
» يوميات الشاب طارق الروش
» مسلسل يوميات شاب عادي خالص مالص

إضافة/ تعديل الكلمات الدليلية

الكلمات الدليلية (Tags)

لا يوجد

الــرد الســـريـع

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة

الرد السريع

خــدمات المـوضـوع

كلمات دليليه	يوميات خايف على أحمر شفايف , يوميات خايف على أحمر شفايف , يوميات خايف على أحمر شفايف ,يوميات خايف على أحمر شفايف ,يوميات خايف على أحمر شفايف , يوميات خايف على أحمر شفايف
رابط الموضوع
BBCode
HTMLcode

إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ يوميات خايف على أحمر شفايف ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا

«الموضوع السابق|الموضوع التالي»

يوميات خايف على أحمر شفايف

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

مواضيع ذات صلة