إلي كل عضو من أعضاء صحبتى الصالحة المباركة، أتمنى أن تستفيدوا ويفيدكم هذا الموضوع . . .

أترككم مع هذا المقال الرائع والجميل ، ، ،

الأشقياء بكل معاني الشقاء هم المفلسون من كنوز الإيمان ، ومن رصيد اليقين ، فهم أبداً في تعاسة وغضب

ومهانة وذلَه . .

قال تعالى { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةُ ضنكا }

لا يسعد النفس ويزكيها ويطهرها ويذهب غمَها وهمَها وقلقها إلا الإيمان بالله رب العالمين ، لاطعم للحياة أصلاً إلا

بالإيمان . .

إذا الإيمان ضاع فلا حياة

ولا دنيا لمن لم يحي دينا

إن الطريقة المثلى للملاحدة إن لم يؤمنوا أن ينتحروا ليريحوا أنفسهم من هذه الآصار والأغلال والظلمات والدواهي

يالها من حياةٍ تعيسه بلا إيمان ، يالها من لعنةٍ أبديَه حاقت بالخارجين على منهج اللَه في الأرض . .

قال سبحانه { ونقلَب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرَه ونذرهم في طغيانهم يعمهون } . . .

وقد آن الآوان للعالم أن يقتنع كل القناعه وأن يؤمن كل الإيمان بأن لا إله إلا الله بعد تجربةٍ طويله شاقه عبر قرون

غابره توصَل بعدها العقل إلى أن الصنم خرافه والكفر لعنه والإلحاد كذبه وأن الرسل صادقون وأن الله حق له الملك

وله الحمد وهو على كل شي قدير . .

وبقدر إيمانك قوةً وضعفا ، حرارة وبروده ، تطون سعادتك وراحتك وطمأنينتك . .

قال الله في كتابه الكريم { من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى لنحيينه حياةً طيبه ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا

يعملون } . . .

وهذه الحياة الطيبه هي إستقرار نفوسهم لحسن موعود ربَهم وثبات قلوبهم لحب باريهم وطهاة قلوبهم من أوضار

الإنحراف وبرود أعصابهم أمام الحوادث ، وسكينة قلوبهم عند وقع القضاء ورضاهم في مواطن القدر ، لأنهم رضوا

بالله ربَاً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمَدٍ صلى الله عليه وسلم نبيَاً ورسولاً . . .

اللهم ثبت قلوبنا على الإيمان يارب العالمين وأحسن خاتمتنا وجميع من شهد بأن لا إله إلا الله . . .

((.. مقال منقول من مجلَة فواصل . . للشيخ الدكتور // عائض القرني ..))

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .

وتقبلوا مني أجمل وأطهر تحيَه لقلوبكم الطاهره البيضاء . .
__________________
كل الناس لهم وطن يعيشون فيه .. إلا نحن لنا وطن يعيش فينا