أعزائي الأعضاء



وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين أصيب أحد أشقائهم أو شقيقاتهم بسكتة دماغية هم أكثر عرضة للإصابة بها أيضاً.

وقال موقع "هلث داي نيوز" العلمي الأميركي أن الباحثين في معهد
"كارولينسكا" باستوكهولم وجدوا أن من لديهم أخ أو أخت أصيبت سابقاً بسكتة
دماغية هم أكثر عرضة بنسبة 64% للإصابة بهذه السكتات مقارنة بغيرهم مما لم
تسجّل بعائلاتهم مثل هذه الحالات.

وأشاروا إلى أن الخطر يزداد أكثر من ذلك أيضاً عندما يكون الشقيق أصيب
بالسكتة في عمر أكثر شباباً نسبياً، فعلى سبيل المثال يتضاعف الخطر مرّتين
عندما يصلب الشقيق بالسكتة في سن يصغر عن 56 عاماً.

وترجع النتائج بأغلبها إلى أكثر نوع رائج من السكتات، وهو السكتة الدماغية
الإقفارية التي تحصل عندما يتوقف دفق الدم إلى الدماغ بسبب انسداد بأحد
الأوعية الدموية.

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة إريك انغلسون إن "على المرضى الموجودين
بمنطقة خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أن يكونوا على علم بوجود
ميل جيني لهم لذلك".

وأشار إلى أن الخطر العائلي قد لا يكون فقط سببه جيني، بل إن نمط الحياة في العائلة الواحدة قد يكون له دور، ويمكن تغييره بالطبع.

وشملت الدراسة أكثر من 30700 امرأة ورجل عانى أحد أفراد عائلاتهم من سكتة
دماغية، و152 ألفاً لم يسجّل في عائلاتهم تاريخ إصابة بالسكتات.

وتبيّن أن من لديهم شقيق أو شقيقة أصيبت بسكتة دماغية كانوا أكثر عرضة
بنسبة تراوحت بين 61% و64% للإصابة بها، أما الذين لديهم أخ غير شقيق أو
أخت غير شقيقة أصيبت بالحالة، فكانوا أكثر عرضة بنسبة 41%.