الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته.

 
بوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

منتديات فارس أون لاين ::   ::   :: منتديات العالم الأسلامي ::   :: قسم الفتاوي :: قائمة بالعلماء و المفتين :: شيخ الإسلام ابن تيمية

 
شاطر
بيانات كاتب الموضوع
الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته.
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقــب عام
الرتبه:
مراقــب عام
الصورة الرمزية
 

البيانات
ذكر
عدد المساهمات : 999
نقاط : 89054
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 11/10/2009
الأوسمة : الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته.  ZnU49165
 
 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

 

موضوع: الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته. الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته.  Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 3:53 am






السؤال:

الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته

المفتي:

شيخ الإسلام ابن تيمية

الإجابة:

قال الله تعالى‏:‏ ‏{شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} ‏[‏الشورى‏:‏ 13‏]‏
أخبر ـ سبحانه ـ أنه شرع لنا ما وصى به نوحا، والذى أوحاه إلى محمد، وما وصى به الثلاثة المذكورين، وهؤلاء هم أولو العزم المأخوذ عليهم الميثاق فى قوله‏:‏ ‏{وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا} ‏[‏الأحزاب‏:‏ 7‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ}‏، فجاء فى حق محمد باسم ‏{الَّذٌي}‏ وبلفظ الإيحاء، وفى سائر الرسل بلفظ ‏(‏الوصية‏)‏‏.‏
ثم قال‏:‏ {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ}‏‏.‏ وهذا تفسير الوصية، و‏{أّنً}‏‏:‏ المفسرة التى تأتى بعد فعل من معنى القول لا من لفظه، كما فى قوله‏:‏ {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ}‏[‏النحل‏:‏ 123‏]‏، ‏{وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ}‏[‏النساء‏:‏ 131‏]‏‏.
‏ والمعنى‏:‏ قلنا لهم‏:‏ اتقوا الله‏.‏ فكذلك قوله‏:‏ {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ}‏ فى معنى‏:‏ قال لكم من الدين ما وصى به رسلاً، قلنا‏:‏ أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه، فالمشروع لنا هو الموصى به، والموحى، وهو‏:‏ {أَقِيمُوا الدِّينَ} فأقيموا الدين مفسر للمشروع لنا، الموصى به الرسل، والموحى إلى محمد، فقد يقال‏:‏ الضمير فى {أّقٌيمٍوا}عائد إلينا‏.‏ ويقال‏:‏ هو عائد إلى المرسل‏.‏ ويقال‏:‏ هو عائد إلى الجميع‏.‏ وهذا أحسن‏.‏ ونظيره‏:‏ أمرتك بما أمرت به زيدًا، أن أطع الله، ووصيتكم بما وصيت بنى فلان، أن افعلوا‏.‏ فعلى الأول‏:‏ يكون بدلا من {مّا}‏ أى شرع لكمأّنً أّقٌيمٍوا}‏ وعلى الثانى‏:‏ شرع ‏{مّا}‏ خاطبهم‏.‏ {أّقٌيمٍوا}، فهو بدل أيضًا، وذكر ما قيل للأولين‏.‏ وعلى الثالث‏:‏ شرع الموصى به ‏{أّقٌيمٍوا}‏‏.‏ فلما خاطب بهذه الجماعة بعد الإخبار بأنها مقولة لنا، ومقولة لهم، عُلم أن الضمير عائد إلى الطائفتين جميعًا‏.‏ وهذا أصح إن شاء الله‏.
‏ والمعنى على التقديرين الأولين يرجع إلى هذا، فإن الذى شرع لنا، هو الذى وصى به الرسل‏.‏ وهو الأمر بإقامة الدين، والنهى عن التفرق فيه، ولكن التردد فى أن الضمير تناولهم لفظه، وقد عُلم أنه قيل لنا مثله، أو بالعكس، أو تناولنا جميعا‏.‏ وإذا كان الله قد أمر الأولين والآخرين، بأن يقيموا الدين، ولا يتفرقوا فيه، وقد أخبر أنه شرع لنا ما وصى به نوحًا، والذى أوحاه إلى محمد، فيحتمل شيئين‏:‏
أحدهما‏:‏ أن يكون ما أوحاه إلى محمد يدخل فيه شريعته التى تختص بنا؛ فإن جميع ما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم قد أوحاه إليه، من الأصول والفروع، بخلاف نوح وغيره من الرسل، فإنما شرع لنا من الدين ما وصوا به، من إقامة الدين، وترك التفرق فيه‏.‏ والدين الذى اتفقوا عليه‏:‏ هو الأصول‏.‏ فتضمن الكلام أشياء ‏:‏
أحدها‏:‏ أنه شرع لنا الدين المشترك، وهو الإسلام والإيمان العام، والدين المختص بنا، وهو الإسلام، والإيمان الخاص‏.‏
الثانى‏:‏ أنه أمرنا بإقامة هذا الدين كله المشترك، والمختص، ونهانا عن التفرق فيه‏.‏
الثالث‏:‏ أنه أمر المرسلين بإقامة الدين المشترك، ونهاهم عن التفرق فيه‏.‏
الرابع‏:‏ أنه لما فصل بقوله‏:‏ {َالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} بين قوله‏:‏ {مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا}‏ وقوله‏:‏ {وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى}‏ أفاد ذلك‏.‏
ثم قال بعد ذلك‏:{وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ} ‏[‏الشورى‏:‏14‏]‏ فأخبر أن تفرقهم إنما كان بعد مجىء العلم، الذى بين لهم ما يتقون، فإن الله ما كان ليضل قومًا بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون‏.‏ وأخبر أنهم ما تفرقوا إلا بغيا، والبغى مجاوزة الحد، كما قال ابن عمر‏.‏‏.‏‏.‏ الكبر والحسد، وهذا بخلاف التفرق عن اجتهاد ليس فيه علم، ولا قصد به البغى، كتنازع العلماء السائغ، والبغى إما تضييع للحق، وإما تَعَدّ للحد، فهو إما ترك واجب، وإما فعل محرم؛ فعلم أن موجب التفرق هو ذلك‏.‏
وهذا كما قال عن أهل الكتاب‏:‏ {وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} ‏[‏المائدة‏:‏14‏]‏، فأخبر أن نسيانهم حظا مما ذُكروا به ـ وهو ترك العمل ببعض ما أمروا به ـ كان سببًا لإغراء العداوة والبغضاء بينهم، وهكذا هو الواقع فى أهل ملتنا، مثلما نجده بين الطوائف المتنازعة فى أصول دينها، وكثير من فروعه، من أهل الأصول والفروع، ومثلما نجده بين العلماء وبين العبَّاد؛ ممن يغلب عليه الموسوية، أو العيسوية، حتى يبقى فيهم شبه من الأمتين اللتين قالت كل واحدة‏:‏ ليست الأخرى على شىء، كما نجد المتفقه المتمسك من الدين بالأعمال الظاهرة، والمتصوف المتمسك منه بأعمال باطنة، كل منهما ينفى طريقة الآخر، ويدعى أنه ليس من أهل الدين، أو يعرض عنه إعراض من لا يعده من الدين، فتقع بينهما العداوة والبغضاء‏.‏
وذلك‏:‏ أن الله أمر بطهارة القلب، وأمر بطهارة البدن، وكلا الطهارتين من الدين الذى أمر الله به وأوجبه، قال تعالى‏:‏ {مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ} ‏[‏المائدة‏:‏6‏]‏، وقال‏:‏ {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}‏[‏التوبة‏:‏108‏]‏، وقال‏:‏ {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} ‏[‏البقرة‏:‏222‏]‏، وقال‏:‏ {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا} ‏[‏التوبة‏:‏103‏]‏، وقال‏:‏{أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ} ‏[‏المائدة‏:‏41‏]‏، وقال‏:‏ {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} ‏[‏التوبة‏:‏ 28‏]‏، وقال‏:‏ {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} ‏[‏الأحزاب‏:‏33‏]‏‏.‏
فنجد كثيرًا من المتفقهة، والمتعبدة، إنما همته طهارة البدن فقط، ويزيد فيها على المشروع؛ اهتماما، وعملا‏.‏ ويترك من طهارة القلب ما أمر به، إيجابًا، أو استحبابًا، ولا يفهم من الطهارة إلا ذلك‏.‏ ونجد كثيرًا من المتصوفة، والمتفقرة، إنما همته طهارة القلب فقط، حتى يزيد فيها على المشروع، اهتماما وعملا‏.‏ ويترك من طهارة البدن ما أمر به، إيجابا، أو استحبابًا‏.‏ فالأولون يخرجون إلى الوسوسة المذمومة فى كثرة صب الماء، وتنجيس ما ليس بنجس، واجتناب ما لا يشرع اجتنابه، مع اشتمال قلوبهم على أنواع من الحسد والكِبْر، والغِلِّ لإخوانهم، وفى ذلك مشابهة بَيِّنةٌ لليهود‏.‏
والآخرون يخرجون إلى الغفلة المذمومة، فيبالغون فى سلامة الباطن حتى يجعلوا الجهل بما تجب معرفته، من الشر ـ الذى يجب اتقاؤه ـ من سلامة الباطن، ولا يفرقون بين سلامة الباطن من إرادة الشر المنهى عنه، وبين سلامة القلب من معرفة الشر المعرفة المأمور بها، ثم مع هذا الجهل والغفلة قد لا يجتنبون النجاسات، ويقيمون الطهارة الواجبة مضاهاة للنصارى‏.‏ وتقع العداوة بين الطائفتين بسبب ترك حظ مما ذكروا به، والبغى الذى هو مجاوزة الحد؛ إما تفريطًا وتضييعًا للحق، وإما عدوانًا وفعلا للظلم‏.
والبغى تارة تكون من بعضهم على بعض، وتارة يكون فى حقوق الله، وهما متلازمان ولهذا قال‏:‏ ‏{بّغًيْا بّيًنّهٍمً} ‏[‏البقرة‏:‏ 213‏]‏، فإن كل طائفة بَغَتْ على الأخرى، فلم تعرف حقها الذى بأيديها، ولم تَكُفَّ عن العدوان عليها‏.‏ وقال‏:‏{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ} ‏[‏البينة‏:‏4‏]‏، وقال تعالى‏:‏{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ}‏[‏البقرة‏:‏213‏]‏، وقال تعالى‏:‏ {وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ} ‏[‏الجاثية‏:‏16‏]‏، وقال تعالى فى موسى بن عمران مثل ذلك، وقال‏:‏ {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} ‏[‏آل عمران‏:‏ 105‏]‏، وقال‏:‏{إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ}‏[‏الأنعام‏:‏ 951‏]‏، وقال‏:‏ {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} ‏[‏الروم‏:‏ 30- 32‏]‏، لأن المشركين كل منهم يعبد إلها يَهْواه‏.‏ كما قال فى الآية الأولى‏:‏{كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ}‏[‏الشورى‏:‏ 3 1‏]‏، وقال‏:‏ {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ فتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}‏‏[‏المؤمنون‏:‏ 51-53‏]‏ فظهر أن سبب الاجتماع والألفة جمع الدين، والعمل به كله، وهو عبادة الله وحده لا شريك له، كما أمر به باطنا، وظاهرا‏.‏
وسبب الفرقة ترك حظ مما أمر العبد به، والبغي بينهم‏.‏
ونتيجة الجماعة رحمة اللّه، ورضوانه، وصلواته، وسعادة الدنيا والآخرة، وبياض الوجوه‏.‏
ونتيجة الفرقة عذاب اللّه، ولعنته، وسواد الوجوه، وبراءة الرسول منهم‏.‏
وهذا أحد الأدلة على أن الإجماع حجة قاطعة، فإنهم إذا اجتمعوا كانوا مطيعين لله بذلك مرحومين، فلا تكون طاعةٌ لله ورحمته بفعل لم يأمر الله به، من اعتقاد، أو قول، أو عمل‏.‏ فلو كان القول، أو العمل، الذي اجتمعوا عليه لم يأمر الله به، لم يكن ذلك طاعة للّه، ولا سببا لرحمته، وقد احتج بذلك أبوبكر عبدالعزيز في أول ‏[‏التنبيه‏]‏ نبه على هذه النكتة‏.
















 الموضوع الأصلي : الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته. //   المصدر : منتديات فارس أون لاين // الكاتب: Mr:x


المعلومات
الكاتب:
اللقب:
نائب المدير
الرتبه:
نائب المدير
الصورة الرمزية
 
ديني عصمــة أمــري

البيانات
البلد : مصر
انثى
عدد المساهمات : 2415
نقاط : 94804
التقيم : 23
تاريخ الميلاد : 04/05/1998
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 26
العمل/الترفيه : جمع الحسنات ورضا رب السماوات
الأوسمة : الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته.  1_125911
 
 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

 

موضوع: رد: الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته. الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته.  Emptyالخميس مارس 24, 2011 9:45 pm






الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته.  3e5ddde1-97ae-4e42-a944-005c
















 الموضوع الأصلي : الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته. //   المصدر : منتديات فارس أون لاين // الكاتب: ديني عصمــة أمــري


المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقبة عامه
الرتبه:
مراقبة عامه
الصورة الرمزية
 
ملكة بالتزامي

البيانات
البلد : مصر
انثى
عدد المساهمات : 650
نقاط : 77989
التقيم : 4
تاريخ الميلاد : 12/02/1990
تاريخ التسجيل : 28/04/2011
العمر : 34
العمل/الترفيه : ذكرالله
 
 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

 

موضوع: رد: الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته. الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته.  Emptyالأحد يوليو 03, 2011 11:18 pm






الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته.  Goodwayinlifecom53















 الموضوع الأصلي : الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته. //   المصدر : منتديات فارس أون لاين // الكاتب: ملكة بالتزامي


الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» هل يجوز لي صلاة الفجر في المسجد ثم العوده للبيت وأصليها مع زوجتي كإمام لها حتى تنال ثواب الجماعة.مع العلم أني لوصليت بالبيت أولا كإمام ثم ذهبت للمسجد تأخرت عن صلاة الجماعة بالمسجد
» السؤال: هل يجوز لي صلاة الفجر في المسجد ثم العوده للبيت وأصليها مع زوجتي كإمام لها حتى تنال ثواب الجماعة.مع العلم أني لوصليت بالبيت أولا كإمام ثم ذهبت للمسجد تأخرت عن صلاة الجماعة بالمسجد المفتي: حامد بن عبد الله العلي الإجابة: لكن ا
» فصــل فيما أمرنا الله تعالى به من الجماعة والائتلاف، وما نهانا عنه من الفرقة والاختلاف‏
» فصــل فيما أمرنا الله تعالى به من الجماعة والائتلاف، وما نهانا عنه من الفرقة والاختلاف‏
» كيف يتم صلاته من أدرك مع الجماعة ركعة من المغرب؟


الكلمات الدليلية (Tags)
لا يوجد


الــرد الســـريـع
..

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع

خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته. , الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته. , الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته. ,الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته. ,الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته. , الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته.
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته. ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
>




مواضيع ذات صلة


الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته.  Cron
تصميم منتديات فارس أون لاين

منتديات فارس أون لاين

منتديات فارس أون لاين

منتديات فارس أون لاين

منتديات فارس أون لاين

منتديات فارس أون لاين

منتديات فارس أون لاين