>



تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون }

 
بوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

منتديات فارس أون لاين ::   ::   :: منتديات العالم الأسلامي ::   :: قسم الفتاوي :: قائمة بالعلماء و المفتين :: شيخ الإسلام ابن تيمية

 
شاطر
بيانات كاتب الموضوع
تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون }
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الوزير
الرتبه:
الوزير
الصورة الرمزية
 

البيانات
عدد المساهمات : 999
نقاط : 87779
التقيم : 7
تاريخ التسجيل : 23/08/2009
 
 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

 

موضوع: تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون }  تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } Emptyالإثنين سبتمبر 20, 2010 1:20 am






السؤال:

فَصْـل في تفسير قوله تعالى {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}

المفتي:

شيخ الإسلام ابن تيمية

الإجابة:



فى قوله فى آخر الآية‏:‏ ‏{‏‏وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}‏‏ ‏[‏النور‏:‏ 31‏]‏، فوائد جليلة، منها‏:‏ أن أمره لجميع المؤمنين بالتوبة فى هذا السياق تنبيه على أنه لا يخلو مؤمن من بعض هذه الذنوب التى هى ترك غض البصر وحفظ الفرج، وترك إبداء الزينة وما يتبع ذلك، فمستقل ومستكثر، كما فى الحديث "ما من أحد من بنى آدم إلا أخطأ أو هَمَّ بخطيئة إلا يحيى بن زكريا‏"‏‏‏.‏

وذلك لا يكون إلا عن نظر، وفى السنن عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قـال "كل بنى آدم خطـاء، وخير الخطـائين التوابـون‏"‏‏، وفى الصحيـح عن أبى ذر عن النبى صلى الله عليه وسلم"يقول الله تعالى‏:‏ يا عبادى إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعًا ولا أبالى، فاستغفرونى أغفر لكم‏"‏‏‏.

‏‏ وفى الصحيحين عن ابن عباس قال‏:‏ ما رأيت شيئًا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة‏:‏ إن النبى صلى الله عليه وسلم قال "إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة، فزنا العينين النظر، وزنا اللسان النطق‏"‏‏ الحديث إلى آخره‏.

‏‏ وفيه "والنفس تتمنى ذلك وتشتهى، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه‏"‏‏ أخرجه البخارى تعليقًا من حديث طاووس عن أبى هريرة‏.‏

ورواه مسلم من حديث سهيل بن أبى صالح، عن أبيه عن أبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال "كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا يدرك ذلك لا محالة‏:‏ العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليدان زناهما البطش، والرجلان زناهما الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه‏"‏‏، وقد روى الترمذى حديثًا واستغربه عن ابن عباس فى قوله‏:‏ {‏‏إِلَّا اللَّمَمَ}‏‏ ‏[‏النجم‏:‏ 32‏]‏، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن تغفر اللهم تغفر جمًا، وأى عبد لك لا ألما‏"‏‏‏.

‏‏ ومنها‏:‏ أن أهل الفواحش الذين لم يغضوا أبصارهم ولم يحفظوا فروجهم مأمورون بالتوبة، وإنما أمروا بها لتقبل منهم، فالتوبة مقبولة منهم ومن سائر المذنبين، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ‏} ‏[‏التوبة‏:‏ 104‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} ‏[‏الشورى‏:‏ 25‏]‏، وسواء كانت الفواحش مغلظة لشدتها وكثرتها كإتيان ذوات المحارم، وعمل قوم لوط أو غير ذلك وسواء تاب الفاعل أو المفعول به فمن تاب تاب الله عليه، بخلاف ما عليه طائفة من الناس فإنهم إذا رأوا من عمل من هذه الفواحش شيئًا أيسوه من رحمة الله، حتى يقول أحدهم‏:‏ من عمل من ذلك شيئًا لا يفلح أبدًا، ولا يرجون له قبول توبة، ويروى عن على أنه قال‏:‏ منا كذا ومنا كذا، والمعفوج ‏[‏المعفوج‏:‏ مأخوذ من العَفْج، وهو أن يفعل الرجل بالغلام فعل قوم لوط، وربما يكنى به عن الجماع‏]‏ ليس منا، ويقولون‏:‏ إن هذا لا يعود صالحًا ولو تاب، مع كونه مسلمًا مقرًا بتحريم ما فعل‏.‏

ويدخلون فى ذلك من استكره على فعل شىء من هذه الفواحش، ويقولون‏:‏ لو كان لهذا عند الله خير ما سلط عليه من فعل به مثل هذا واستكرهه، كما يفعل بكثير من المماليك طوعًا وكرهًا، وكما يفعل بأجراء أهل الصناعات طوعًا وكرهًا، وكذلك من فى معناهم من صبيان الكتاتيب وغيرهم، ونسوا قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ‏} ‏[‏النور‏:‏ 33‏]‏، وهؤلاء قد لا يعلمون صورة التوبة، وقد يكون هذا حالا وعملا لأحدهم، وقد يكون اعتقادًا، فهذا من أعظم الضلال والغى، فإن القنوط من رحمة الله بمنزلة الأمن من مكر الله تعالى وحالهم مقابل لحال مستحلى الفواحش، فإن هذا أمن مكر الله بأهلها، وذاك قنط أهلها من رحمة الله، والفقيه كل الفقيه هو الذى لا يؤيس الناس من رحمة الله، ولا يجرئهم على معاصى الله‏.‏

وهذا فى أصل الذنوب الإرادية نظير ما عليه أهل الأهواء والبدع فإن أحدهم يعتقد تلك السيئات حسنات فيأمن مكر الله، وكثير من الناس يعتقد أن توبة المبتدع لا تقبل، وقد قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‏} ‏[‏الزمر‏:‏ 53‏]‏، وفى الصحيحين عن أبى موسى الأشعرى قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمى لنا نفسه أسماء، فقال "أنا محمد، وأنا أحمد، والمُقَفِّى، والحاشر، ونبى التوبة، ونبى الرحمة‏"‏‏، وفى حديث آخر "أنا نبى الرحمة وأنا نبى الملحمة"‏‏‏.

‏‏ وذلك أنه بعث بالملحمة، وهى‏:‏ المقتلة لمن عصاه، وبالتوبة لمن أطاعه، وبالرحمة لمن صدقه واتبعه، وهو رحمة للعالمين، وكان من قبله من الأنبياء لا يؤمر بقتال‏.‏

وكان الواحد من أممهم إذا أصاب بعض الذنوب يحتاج مع التوبة إلى عقوبات شديدة، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ‏} ‏[‏البقرة‏:‏ 54‏]‏، وقد روى عن أبى العالية وغيره‏:‏ أن أحدهم كان إذا أصاب ذنبًا أصبحت الخطيئة والكفارة مكتوبة على بابه، فأنزل الله فى حق هذه الأمة‏:‏ ‏{‏‏وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ}‏‏ إلى قوله‏:‏ ‏{‏‏وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}‏‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 135- 136‏]‏، فخص الفاحشة بالذكر مع قوله‏:‏ ‏{‏‏ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ}‏‏، والظلم يتناول الفاحشة وغيرها تحقيقًا لما ذكرناه من قبول التوبة من الفواحش مطلقًا‏:‏ من اللذين يأتيانها من الرجال والنساء جميعًا‏.‏

وفى الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم قال "إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها‏"‏‏،وفى الصحيح عنه أنه قال‏ ‏‏‏"من تاب قبل طلوع الشمس من مغربها تاب الله عليه"‏، وفى السنن عنه أيضًا أنه قال "لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها‏"‏‏، وعنه صلى الله عليه وسلم قال "قال الشيطان‏:‏ وعزتك يارب لا أبرح أغوى بنى آدم ما دامت أرواحهم فى أجسادهم، فقال الرب تعالى ‏:‏ وعزتى وجلالى وارتفاع مكانى لا أزال أغفر لهم ما استغفرونى‏"‏‏، وعن أبى ذر قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"يقول الله‏:‏يابن آدم، إنك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى، ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك ولا أبالى، ابن آدم، لو لقيتنى بقراب الأرض خطيئة ثم لقيتنى لا تشرك بى شئًا لأتيتك بقرابها مغفرة‏"‏‏‏.‏

والذى يمنع توبة أحد هؤلاء إما بحاله وإما بقاله، ولا يخلو من أحد أمرين‏:‏ أن يقول‏:‏ إذا تاب أحدهم لم تقبل توبته، وإما أن يقول أحدهم‏:‏ لا يتوب الله على أبدًا، أما الأول فباطل بكتاب الله وسنة نبيه وإجماع المسلمين، وإن كان قد تكلم بعض العلماء فى توبة القاتــل وتوبــة الداعى إلى البـدع، وفى ذلك نـزاع فى مذهب أحمد، وفى مذهـب مالك أيضًا نزاع ذكره صاحب التمثيل والبيان فى ‏(‏الجامع‏)‏ وغيره، وتكلموا أيضًا فى توبة الزنديق، ونحو ذلك‏.‏

فهم قد يتنازعون فى كون التوبة فى الظاهر تدفع العقوبة‏:‏ إما لعدم العلم بصحتها، وإما لكونها لا تمنع ما وجب من الحد، ولم يقل أحد من الفقهاء‏:‏ إن الزنديق ونحوه إذا تاب فيما بينه وبين الله توبة صحيحة لم يتقبلها الله منه، وأما القاتل والمضل فذاك لأجل تعلق حق الغير به، والتوبة من حقوق العباد لها حال آخر، وليس هذا موضع الكلام فيها وفى تفصيلها، وإنما الغرض أن الله يقبل التوبة من كل ذنب، كما دل عليه الكتاب والسنة‏.‏

والفواحش خصوصًا ما علمت أحدًا نازع فى التوبة منها، والزانى والمزنى به مشتركان فى ذلك إن تابا تاب الله عليهما، ويبين التوبة خصوصًا من عمل قوم لوط من الجانبين ما ذكره الله فى قصة قوم لوط، فإنهم كانوا يفعلون الفاحشة بعضهم ببعض، ومع هذا فقد دعاهم جميعهم إلى تقوى الله والتوبة منها، فلو كانت توبة المفعول به أو غيره لا تقبل لم يأمرهم بما لا يقبل، قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ}‏ ‏[‏الشعراء‏:‏160- 163‏]‏، فأمرهم بتقوى الله المتضمنة لتوبتهم من هذه الفاحشة، والخطاب وإن كان للفاعل فإنه إنما خص به، لأنه صاحب الشهوة والطلب فى العادة، بخلاف المفعول به، فإنه لم تخلق فيه شهوة لذلك فى الأصل، وإن كانت قد تعرض لـه لمـرض طارئ، أو أجـر يأخـذه من الفاعل، أو لغرض آخر‏.‏



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى - الجزء الخامس عشر.
















 الموضوع الأصلي : تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } //   المصدر : منتديات فارس أون لاين // الكاتب: فهد


المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس الوزراء
الرتبه:
رئيس الوزراء
الصورة الرمزية
 

البيانات
ذكر
عدد المساهمات : 1000
نقاط : 86818
التقيم : 1
تاريخ التسجيل : 06/01/2010
الموقع : https://faresonline.yoo7.com/
 
 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://faresonline.yoo7.com/

 

موضوع: رد: تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون }  تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } Emptyالسبت سبتمبر 17, 2011 12:50 am






 تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } Goodwayinlifecom91















 الموضوع الأصلي : تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } //   المصدر : منتديات فارس أون لاين // الكاتب: seif2


المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الوزير
الرتبه:
الوزير
الصورة الرمزية
 

البيانات
عدد المساهمات : 999
نقاط : 88521
التقيم : 2
تاريخ التسجيل : 06/01/2010
 
 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

 

موضوع: رد: تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون }  تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } Emptyالإثنين نوفمبر 07, 2011 5:27 pm






 تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } Goodwayinlifecom98
















 الموضوع الأصلي : تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } //   المصدر : منتديات فارس أون لاين // الكاتب: Zero


تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون }

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» فصل في تفسير قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم}
» تفسير{يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم}
» تفسير قوله تعالى: {ما أصابك من حسنة فمن الله}
» تفسير {ومن الناس من يعبد الله على حرف}
» فَصْــل في تفسير {هيت لك قال معاذ الله}


الكلمات الدليلية (Tags)
لا يوجد


الــرد الســـريـع
..

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع

خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } , تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } , تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } , تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } , تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } , تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون }
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
>




مواضيع ذات صلة


 تفسير {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } Cron
تصميم منتديات فارس أون لاين

منتديات فارس أون لاين

منتديات فارس أون لاين

منتديات فارس أون لاين

منتديات فارس أون لاين

منتديات فارس أون لاين

منتديات فارس أون لاين